مخاطر التدخين السلبي: ما يجب على الأهل معرفته للحفاظ على سلامة الأطفال
مخاطر التدخين السلبي، فإننا نعلم جميعًا مضار التدخين السلبي ونسمع عنه كثيرًا. لكننا غير متأكدين من أن الجميع يعرف بمدى سوء الأمر.
على سبيل المثال ، إليك دراسة توضح الآثار الضارة للتدخين السلبي على صحة قلب الأطفال.
حيث تابع باحثون من فنلندا 500 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 8 و 13 عامًا. قاموا بقياس تعرض الدم السنوي للأطفال لدخان التبغ في الأيام القليلة الأولى. كما استخدم الباحثون الموجات فوق الصوتية لقياس سمك وصحة شرايين الأطفال.
بحلول سن 13 ، زاد تعرض الأطفال للتدخين السلبي سماكة الشرايين الرئيسية. لديهم وأيضًا مستويات أعلى من البروتين الشحمي ب. وهذا البروتين في الدم يعتبر مؤشر مباشر للبروتين الدهني الذي يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب. حيث كانت هذه الآثار أكثر وضوحًا بين الأطفال الأكثر تعرضًا لدخان التبغ ، ولكنها كانت موجودة حتى بين أولئك الذين تعرضوا له بشكل معتدل.
المعلومات صادمة. هذا يعني أنه إذا كان طفلك البالغ من العمر 13 عامًا يتعرض بانتظام لدخان التبغ ، فقد يصاب بنوبة قلبية.
مخاطر التدخين السلبي، وبعض الحقائق التي يجب على الآباء معرفتها:
- يتسبب التدخين السلبي في إصابة 150.000 إلى 300.000 إصابة في الرئة لدى الشباب دون سن 18 عامًا كل عام. وتطلب ذلك 7500 إلى 15000 حالة دخول في المستشفى.
- يعاني بعض الأطفال المصابون بالربو من الذين يتعرضون لدخان السجائر من نوبات ربو أكثر حدة. فقد يؤدي التعرض لدخان السجائر إلى الإصابة بالربو عند الأطفال في المقام الأول.
- قد يعاني الأطفال الذين يعيشون مع المدخنين من مشاكل بطء نمو الرئة.
- يسبب التدخين السلبي 750.000 إصابة بالأذن الوسطى لدى الأطفال كل عام.
- يزيد التعرض لدخان السجائر من خطر الإصابة ب (متلازمة موت الرضع المفاجئ).
- ليس من الآمن فتح النوافذ أثناء قيام شخص ما بالتدخين في السيارة. فقد أظهرت دراسة نيوزيلندية أنه حتى مع فتح النوافذ ، فإن كمية الدخان في السيارة هي نفسها الموجودة. وتحظر بعض الولايات التدخين في المركبات التي يقل عمر ركابها عن 17 عامًا.
- التعرض لدخان حقيقي هو الأكثر خطورة. لكن بعض الدراسات زعمت أن الجزيئات التي تتشبث بالشعر والملابس والأثاث (التي تخلق رائحة الدخان) يمكن أن تكون سامة أيضًا. هذا يعني أن التدخين في الخارج لا يعني بالضرورة أن الآخرين آمنون.
للحفاظ على سلامة الأطفال قدر الإمكان ، يجب على الآباء القيام بما يلي:
- إذا كنت تدخن ، توقف. بالتأكيد تريد أن تعيش لترى حفيدك ، أليس كذلك؟
- الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل ، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد. اذهب لرؤية الطبيب.
- لا تدع الآخرين يدخنون بالقرب من طفلك. يمكنك أن تتجادل مع طبيبك، مثل، “أنا آسف ، لكن الطبيب أخبرنا أن دخان السجائر ممنوع تمامًا على أطفالنا”.
- مقاطعة منازل المدخنين. قد يزعج هذا بعض الأصدقاء والأقارب. ولكن ما هو الأهم – صحة طفلك أم لطفك؟ من يدري ، عندما يفهم هؤلاء الأصدقاء والأقارب أنك جاد ، فقد يدفعهم ذلك إلى التفكير في الإقلاع عن التدخين.
- افعل كل ما في وسعك لإبعاد طفلك عن دخان التبغ. قبل الموافقة على السماح لطفلك باللعب مع صديق ، اسأل الصديق عما إذا كان هناك مدخن في المنزل. إذا كان هناك مدخنون ، قم بدعوة الأصدقاء إلى منزلك. لا تصطحب الأطفال إلى المطاعم التي بها أماكن للتدخين ، وتجنب إنشاء أماكن للتدخين في الأماكن العامة.
- دعم اتجاهات مكافحة التدخين في مجتمعك. الذهاب إلى العمل أو الأماكن العامة لا يعني المخاطرة بصحتك.
- تحدث إلى طفلك عن مخاطر التدخين. فقد يكون كل ما تبذلونه من جهود للحفاظ على سلامتهم من الآثار الضارة للتدخين السلبي عبثًا إذا بدأوا في التدخين بأنفسهم. تأكد من معرفتهم بأن التدخين يُعد فكرة سيئة. (يكون الأمر أكثر صعوبة إذا كنت تدخن نفسك).