التوتر و الضغط العصبي

كيف تحمي مخك منهما، التوتر و الضغط العصبي ؟

التوتر و الضغط العصبي

٤ طرق سهلة التحقيق للحصول على مخ أفضل

اعتقد ان الجميع يبحث عن ذاكرة أفضل مما يملك.

كلنا نريد التركيز الذي فقدناه منذ زمن طويل، حتى انك قد تبحث عن نظارتك و انت ترتديها.

و من المؤكد انك تريد ان تكون اكثر دقة في عملك.

إذا اردت ذلك بحق، عليك ان تتعامل بجدية مع ذلك التوتر.

التوتر و الاحتراق :

بالفعل يعاني مخك من الاحتراق بشكل يومي.

انت لا تملك القدرة للتفكير اكثر من ذلك

لا تستطيع ان تضع لنفسك الخطط المستقبلية

فقدانك للتركيز

تجد صعوبة بالغة في اتخاذ القرارات

لا تتذكر، لا تحفظ……

كل هذا بسبب تلك الضغوطات التي وضعتها انت او صنعتها الظروف من حولك.

سنحاول هنا ان نتحدث بشكل مبسط عما بحدث داخل دماغك.

منطقتي الرأس و التوتر:

ذلك الضغط العصبي يتلاعب بمنطقتين في رأسك.

اولهما هي ناصية المخ ( ناصية كاذبة خاطئةناصية كاذبة خاطئة)

هي المنطقة في المخ المنوط بها التحكم في كل ما ذكر آنفا.

ثانيهما هو منطقة الحصين أو قرن آمون و تتواجد على جانبي المخ، و مسؤولة عن ذاكرتك.

و لعلك تتساءل لماذا هاتان المنطقتان ذواتا حساسية شديدة للضغط العصبي و التوتر؟

ببساطة لأنه كلما زادت الهرمونات الخاصة بالتوتر كالكورتيزول على سبيل المثال كلما تقلص حجم تلك الخلايا العصبية برأسك.

تتقطع الوصلات العصبية فيما بينها و ربما تتلاشى بشكل كامل.

و لحسن الحظ تمتلك أمخاخنا القدرة على مواجهة هذا الضرر.

لكنها و بكل تأكيد تحتاج إلى مساعدتنا.

و لكن كيف نتخلص من التوتر ؟

هناك أربعة طرق سحرية نستطيع استدعاءها لتلبية مطالب المخ، سنتناولها بشكل مبسط في هذا المقال.

اقرأ أيضا  فوائد الشاي الأخضر قبل النوم للتخسيس .. هل الشاي الاخضر يحرق الدهون اثناء النوم؟

الرياضة

فليكن على رأس تلك الأولويات ممارسة الرياضةالرياضة علي الاقل ثلاث مرات أسبوعياً.

فمن المؤكد انك سمعت ذلك من قبل من مصادر متعددة.

الأبحاث تؤكد ان المشي السريع و لو لمدة خمسة و أربعين دقيقة ثلاث مرات كل اسبوع كفيلا بأن يستعيد مخك بريقه.

فالرياضة حتى و لو بسيطة لا تكفل لك ان يكون جسمك مثاليا فقط او أنها تزيد من معدل الأوكسجين الواصل لمخك و لكنها ايضا تساعد الدماغ علي افراز محفزات النمو.

تلك المحفزات التي بدورها ستساعد المخ على تقوية الوصلات العصبية فيما بين الخلايا و ربما تخليق خلايا جديدة صحية.

النوم!

ثانيا و هي نقطة في منتهي الاهمية و من المؤكد انك لا تغفل عنها، النوم الجيد.

لكن صديقي العزيز هناك فرق كبير بين معرفة بالشيء و تطبيقه.

كلنا نعلم ان عدد ساعات النوم الصحي المطلوب للبالغين ثمانية ساعات يوميا، و لمن من منا يعمل بتلك النصيحة؟

القليل!

النوم يساعد مخك علي التخلص من ذلك الضغط المزمن الواقع عليه.

كما يساعده أيضا علي اعادة ترتيب افكاره و التخلص من مخلفات التفكير السلبي طوال اليوم و ذلك التوتر السخيف الذي يهاجمه ليلا و نهارا.

لك ان تتخيل و بالفعل انت تعرف كيف يكون حالك اذا قضيت ليلة واحدة بدون نوم.

تصبح اكثر عصبية، فاقدا للتركيز، قدرتك علي استحضار ذاكرتك تكاد تصل الي الصفر.

اذن فلننظر للنوم بزاوية اخري، ماذا عن النوم الغير كافي لليال طويلة؟

من المؤكد سيدفعك للجنون.

ستصاب مقدمة رأسك بالعطب و سوء التنظيم.

الاكل الصحي

ثالثا و انت تعرفها ايضا جيدا، ببساطة الاكل الصحي.

و هناك على رأس الأكل الصحي ذلك الغذاء المتوسطي، مما يعني الخضروات و الفواكه مع الاسماك الغنية بالاوميجا 3.

اقرأ أيضا  الساعة البيولوجية و تأثيرها على الجسم .. كيف تعيد ظبط ساعتك البيولوجية

كذلك ايضا المكسرات كالبندق و اللوز.

التأمل

و رابعا و هذا ما لا نعرف عنه الكثير، رياضة التأمل.

رياضة بسيطة و غير مجهدة فلتعتبرها مجرد تدريب لذهنك.

كنا انها ايضا تساعدك في التحكم بعاطفتك و مرونة أفكارك.

اما علميا فرياضة التأمل تساعد على تقوية خلايا الفص الأمامي من المخ و الذى شرحنا سابقا اهميته.

يكفيك خمس دقائق يوميا في اي وقت من اوقات اليوم، صباحا او قبل النوم، ايا كان لكن فقط افعلها.

آمل ان تساعدك تلك الوصفة البسيطة على استعادة مخك لرونقه ثانية و صفاء ذهنه كما هو مطلوبا منه.

أتمنى لكم كل التوفيق.

 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *