أنواع الاضطرابات الشخصية.. أعراض الاضطرابات الشخصية، وعلاجها

 

أنواع الاضطرابات الشخصية، حيث أن  الاضطرابات الشخصية هي أحدى أنواع الاضطرابات العقلية، حيث تظهر على تصرفات الفرد من حيث الأفكار والتصرفات، فيُعاني المُصابين بهذه الاضطرابات من صعوبة في التواصل مع الآخرين وكذلك التعامل مع المواقف، وهذا يؤدي إلى حدوث مشكلات عديدة في العلاقات، والروابط الاجتماعية.

أنواع الاضطرابات الشخصية 

يقوم الطبيب بالتعامل مع المريض ودراسة حالته جيدًا لكي يتم تحديد أي نوع من الاضطرابات يُعاني، فهناك أنواع رئيسة تمثلت في الآتي:

1. الاضطرابات الناتجة من التصرفات الغريبة.

ويندرج تحت هذه الاضطرابات الشخصية العديد من الأنواع، وهي:

• اضطراب الشخصية بجنون العظمة.
• اضطراب الشخصية الانفصالية.
• اضطراب الشخصية الفُصامية.

2. الاضطرابات الشخصية العاطفية

ويندرج تحت هذا النوع الآتي:

• اضطراب الشخصية الحدية.
• اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
• اضطراب الشخصية النرجسية.
• اضطراب الشخصية الهستيرية.

3. الاضطرابات الشخصية الناتجة من القلق.

يندرج تحت هذا النوع، الاضطرابات الآتية:

• اضطراب في الشخصية الانطوائية
• اضطراب الشخصية المعتمد
• اضطراب الشخصية الوسواسية.

4. اضطرابات الشخصية المختلطة

ويتم يتم تشخيص هذا النوع  في حال كان المريض يُعاني من اثنين أو أكثر من الإضرابات الشخصية سابقة الذكر.

5. الاضطرابات الشخصية غير المحددة

وفي هذا النوع لا يستطيع الطبيب تحديد نوع الاضطراب، فشخصية المريض تكون معقدة جدًا.

أعراض الاضطرابات الشخصية

في ما يأتي نذكر لكم أعراض الاضطرابات الشخصية وفقًا لنوعها:

وتتمثل أعراض الاضطرابات الشخصية  فيما يأتي:

1. أعراض الاضطرابات الشخصية الناتجة من التصرفات الغريبة

تمثلت هذه الأعراض في الآتي:

• عدم الثقة في الآخرين ودوافعهم.
• الاعتقاد بأن الآخرين يحاولون خداعه.
• الشك في ولاء الآخرين، أو مصداقتهم.
• تصور الملاحظات البريئة على أنها إهانات شخصية أو اعتداءات.
• الرد الغاضب أو العدائي تجاه الإهانات، أو الإهانات المتصورة.
• الظهور بمظهر غير مبال بالآخرين.
• ارتداء ملابس غريبة.
• الشك غير المبرر، والمتكرر بالشريك.
• عدم الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية أو العلاقات الشخصية، وتفضيل الوحدة.
• عدم قدرة الشخص على الاستمتاع بمعظم الأنشطة.
• سماع أصوات تهمس.

2. أعراض الاضطرابات الشخصية العاطفية

تتمثل هذه الأعراض في الآتي:

• تجاهل احتياجات الآخرين أو مشاعرهم.
• الإصرار على الكذب.
• استخدام الأسماء المستعارة للآخرين، وخاصةً الأسماء التي تكون ساخرة.
• عدم تقبل القوانين.
• تكرار انتهاك حقوق الآخرين.
• السلوك العدواني في كثير من الأحيان.
• الاستخفاف بسلامة النفس، أو الآخرين.
• الاندفاع.
• اللامبالاة، وعدم الندم على أي سلوك.

3. أعراض الاضطرابات الشخصية الناتجة من القلق

وتمثلت هذه الأعراض في ما يأتي:

• تقلبات مزاجية.
• السلوك الانتحاري، أو تهديد بإيذاء النفس.
• خوف شديد من العزلة.
• مشاعر الفراغ المستمرة.
• الغضب المتكرر والشديد.
• التماس الاهتمام باستمرار.
• الافراط في الانفعال أو الدراما.
• التحدث بشكل درامي بآراء قوية، لكن مع القليل من الحقائق، أو التفاصيل الداعمة لأفكاره.
• التأثر بسهولة بالآخرين.
• عواطف متغيرة بسرعة.
• قلق مفرط على المظهر الجسدي.
• حساسية من النقد أو الرفض.
• الشعور بالدونية، أو عدم الجاذبية.
• خجل شديد في المواقف الاجتماعية، وكذلك العلاقات الشخصية.
• الاعتماد على الآخرين والشعور بالحاجة إلى العناية بهم.
• قلة الثقة بالنفس.
• الصعوبة في بدء أو تنفيذ المشاريع إلا بمساعدة آخرين.
• تقليد الآخرين في جميع أمور حياتهم.

أسباب وعوامل خطر الاضْطرابات الشَخصية

إليكم أسباب الاضطرابات الشخصية، والعوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بها:

1. أسباب الاضطرابات الشخصية

تتمثل أسباب الإصابة بالاضطرابات الشخصية في ما يأتي:

• الوراثة: حيث أن تناقل الجينات الوراثية يلعب دور هاما في الإصابة بمثل هذه الاضطرابات.
• التربية: حيث أن ما يتعرض له الطفل من تربية ومواقف متعددة يؤثر كثيرًا في شخصيته، وأحيانًا تصل به إلى الاضطرابات النفسية.

2. عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بالاضطرابات الشخصية

تمثلت هذه العوامل في الآتي:

• العمر، حيث تزداد هذه الاضطرابات في عمر المراهقة، أي من وقت البلوغ وحتى إتمام 18 عامًا، وهذا لا ينفي إصابة الأعمار الأخرى بهذه الاضطرابات الشخصية.
• وجود بعض الأفراد المُصابين بأحد الاضطرابات الشخصية في العائلة.
• عند وجود أمراض تؤثر على بنية الدماغ.

علاج الاضطرابات الشخصية

يتم علاج الاضطرابات الشخصية من خلال الطرق الآتية:

1. العلاج النفسي السلوكي والمعرفي

ويهدف هذا العلاج إلى مناقشة المريض من خلال أساليب منطقية، وتعريفه أن ما يُسيطر على أفكاره شيء خاطئ، و يتم هذا العلاج بأساليب طبية كأسلوب الحوار مع الطبيب فقط، أو أسلوب طرح المشكلات وذكرها أمام الآخرين الذين يُعانون اضطرابات نفسية أخرى.

2. العلاج الدوائي

في بعض الحالات يتم إدراج الأدوية لمعالجة الاضطرابات الشخصية وذلك بجانب العلاج السلوكي والمعرفي، ومن أبرز هذه الأدوية ما يأتي:

• السيروتونين.
• النورإبينفرين .
• دولوكستين.
• هالوبيريدول.
• الكلوربرومازين .
• فينلافاكسين.
• الكويتيابين.
• أريبيبرازول.
• ريسبيريدون .
• ديسفينلافاكسين.
• الدوبامين.
• فلوكسيتين.
• باروكسيتين.
• سيرترالين .
• سيتالوبرام.
• إسيتالوبرام .

ولا تُصرف هذه الأدوية جميعها دون استثناء من الصيدليات إلا بوصفة طبية من الطبيب النفسي.

كيفية الوقاية من الاضْطرابات الشَخصية

يجب اتباع الإرشادات الآتية لحماية الأطفال من تلك الاضطرابات عندما يكبرون:

• التعامل مع طفلك بأسلوب راقي وعدم الضرب والإهانة.
• معاقبة الطفل بالطرق التي تتناسب مع عمره والعمل الخاطئ الذي قام به الطفل.
• ينبغي الحديث مع الطفل بكل صراحة عما يحدث معه في الخارج.
• حل مشكلات الطفل بهدوء واستشارة الطبيب النفسي إذا كانت المشكلات كبيرة، وذلك مثل: الاعتداء الجنسي عليه أو التحرش به.
• عدم إعطاء الطفل أهمية كبيرة بشكل مستمر، وذلك حتى لا يعتقد الطفل أنه محور الكون، وينصدم بالحقيقة عندما يكبر.

إلى هنا نكون قد وصلنا بكم لنهاية هذا المقال بعد أن تعرفنا من خلاله على الاضطرابات الشخصية وأعراضها، وكيفية علاج الاضطرابات الشخصية والوقاية منها.