أسباب وعلاجات ألم الظهر في الصباح، وطرق الوقاية من آلام الظهر

 

أسباب وعلاجات ألم الظهر في الصباح، حيث يعد ألم الظهر من المشكلات الصحية الشائعة التي قد تحدث في كل وقت، ولكن أحياناً يزداد ألم الظهر في الصباح، فما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى ألم الظهر الصباحي؟ وكيف يمكن علاجه؟ تعرف عليها من خلال هذا المقال.

أسباب ألم الظهر في الصباح

إليكم أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ألم الظهر الصباحي،وهي:

النوم بوضعية ثابتة طوال الليل

اثناء فترة النوم يحدث تصلب في العظام والعضلات وذلك بسبب عدم التحرك لوقت طويل، مما يؤدي إلي انخفاض تدفق ضغط الدم في مختلف أنحاء الجسم ومنها منطقة الظهر.

قد يتسبب هذا في الشعور بألم الظهر الصباحي عند الاستيقاظ من النوم، وغالباً يكون هذا الألم مؤقتاً، ثم يختفي بعد التحرك وممارسة المهام اليومية.

وضعية النوم الخاطئة

تساهم وضعيات النوم الخاطئة في زيادة فرص الإصابة بألم الظهر الصباحي، حيث تشكل بعض الأوضاع ضغطاً على الظهر والعمود الفقري أيضاً، مما يسبب إجهاد الظهر وكذلك الضغط على المفاصل.

تعتبر وضعية النوم على البطن من أسوأ الوضعيات التي تسبب الشعور بألم وتضر بالصحة أيضاً، بينما الأفضل هو النوم على الظهر، أو على أحد الجانبين مع وضع وسادة أسفل الركبتين.

النوم على مرتبة غير صحية

هناك الكثير من أنواع المراتب التي يمكن شراؤها، ولكن هناك بعض الأنواع قد تشكل ضرراً على الجسم وتسبب ألم الظهر، كما أن استخدام مرتبة لمدة طويلة يمكن أن يسبب ألم الظهر.

وينصح باختيار مرتبة طبية لا تسبب ألم الظهر، وكذلك يجب تغيير المرتبة القديمة، لأنها قد تؤدي إلى الشعور بالألم.

استخدام وسائل التبريد والتدفئة

يقوم الكثير من الناس بتشغيل مكيف الهواء أثناء النوم في فصل الصيف، وكذلك تشغيل المدفأة الكهربائية أثناء النوم في فصل الشتاء، مما يزيد من احتمالية الإصابة بألم الظهر صباحاً.

حيث أن التعرض للبرودة الشديدة مع توجيه المكيف على الجسم سوف يسبب مشكلات كثيرة في العظام، كما أن تدفئة الجسم طوال الليل ثم التعرض للهواء البارد نهاراً سوف يسبب آلاماً في مختلف أجزاء الجسم.

فترة الحمل

تعتبر آلام وتشنجات الظهر خلال فترة الحمل من الأعراض الشائعة، ويمكن أن يحدث هذا في الصباح بعد ليلة نوم طويلة.

وذلك نتيجة الضغط الذي يشكله الجنين على جسم المرأة مما تزداد فرص إصابتها بألم الظهر في النصف الثاني من الحمل.

كما أن الكثير من النساء الحوامل لا يمارسن أي رياضة أو أي مجهود بدني. مما يؤدي ذلك إلي تيبس العظام والمفاصل ومع أي حركة تشعر المرأة بالألم في الظهر.

الانزلاق الغضروفي

يتسبب الانزلاق الغضروفي في الشعور بألم الظهر، بينما تزداد شدة الألم صباحاً. وذلك بسبب الضغط على الفقرات الذي يحدث أثناء النوم، وتكون تلك المشكلة مستمرة وليست بمؤقتة.

علاج ألم الظهر في الصباح

تتعدد الوسائل والعلاجات لألم الظهر الصباحي، فتعرف عليها هنا:

1-العلاجات الدوائية لألم الظهر الصباحي

من العلاجات المستخدمة لألم الظهر في الصباح ما يأتي:

– مسكنات الألم: المسكنات الألم كالإيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين .(Naproxen)

– مرخي العضلات: ويساعد مرخي العضلات على تخفيف آلام الظهر.

– الكريمات الموضعية لتخفيف الألم: حيث تساعد الكريمات والمراهم التي توضع مباشرةً على الألم على تخفيفه.

في حال الإصابة بالانزلاق الغضروفي يجب استشارة الطبيب لتحديد العلاجات المناسبة سواء الأدوية أو الحقن أو غير ذلك.

2-العلاجات المنزلية لألم الظهر الصباحي

وتساعد العلاجات والممارسات المنزلية على تخفيف ألم الظهر في الصباح، مثل:

– تحسين طبيعة النوم: عن طريق التحرك اثناء النوم والنوم على الظهر أو علي أحد الجانبين.

– اختيار وسادة طبية بارتفاع مناسب: وذلك لأن الوسائد شديدة الارتفاع أو الوسائد النحيفة جداً قد تسبب الشعور بألم.

– الاستخدام المعتدل لوسائل التدفئة أو التبريد: حيث يجب أن تكون بدرجة حرارة مناسبة مع الحرص على عدم تسليط البرودة الشديدة أو الدفء الشديد على الجسم مباشرةً.

– استخدام الكمادات الدافئة على المنطقة المصابة بالألم: تحديداً للمرأة الحامل.

– الحرص على الاهتمام بالحركة: وكذلك ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة خصوصاً خلال فترة الحمل.

وبذلك نكون قد وصلنا إلي نهاية هذا المقال، بعد أن تعرفنا من خلالة علي أسباب ألم الظهر في الصباح بالتفصيل. كما تعرفنا أيضاً علي طرق علاج ألم الظهر في الصباح.