علامات حاجة الطفل للشعور بالحب والحنان

علامات حاجة الطفل للشعور بالحب والحنان يعد من أهم الموضوعات التى يزداد البحث والتساؤل عنه عبر مختلف محركات البحث ومواقع التوواصل الإجتماعى من قبل العديد من الأمهات، حيث فى ظل التطور التكنولوجى الكبير الذى نعيشه فى حياتنا اليومية  وانتشار تمسك الطفل بمشاهدة أفلام الكرتون واستخدام الموبيل والأجهزة اللوحية لمشاهدة فيديوهات اليوتيوب لفترات طويلة ومن ثم تقليدها ،مما أدى إلى انتشار العند والعنف بين الأطفال بشكل كبير لذلك يجب على الأمهات والأباء إتباع الطرق الحديثة فى تربية أطفالهم  من خلال التجاهل تصرفاته الخاطئة ومشاركة الطفل فى كثير من الأنشطة اليومية لإعطاء مزيد من الحب والحنان،بالإضافة إلى عدم استخدام نهائيًا للأطفال أقل من 7سنوات لتجنب تعرض الطفل فى الأمراض النفسية والانحرافات السلوكية،لذلك نقدم لكم فى هذا المقال علامات حاجة الطفل للشعور بالحب والحنان

علامات حاجة الطفل للشعور بالحب والحنان

فى ظل زحمة الحياة اليومية يجب عل كل أم الانتباه عند تغير سلوك طفلها واحتياجه إلى الشعور بحبها وحنانها من خلال قيامه بهذه التصرفات

تحلى الطفل بالعصبية الشديدة:

فالأطفال الذين يشعرون بالإهمال من والديهم لهم يوجد بداخلهم غضب شديد حيث يتم إخراج هذا الغضب من خلال القيام بسلوكيات عنيفة وعصبية اتجاه نفسه أو والديهم أو الأطفال الآخرين الذين يلعبون معهم، مع العلم اتجاه الطفل للعنف لنفسه إذا لم يستطيع توجيهه للآخرين لكى يفريغ طاقة الغضب الموجودة بداخله.

اتجاه الطفل إلى كثرة البكاء بلا سبب:

عندما تشعر الأطفال بأن آباءهم وأمهاتهم لا يحبونهم يسيطر عليهم الإحساس بالغضب والحزن الذي ظهر فى شكل بكاء بلا سبب من أجل جذب انتباه الوالدين للطفل، لذلك على الوالدين إذا لاحظوا كثرة بكاء طفلهما أن يقوموا باحتضان الطفل وتقبيله بدلًا من الصرخ فى وجه أو ضربه، لأنه يفعل هذا حتى يجذب اهتمامها، ورعاياتهم  فقط ولا يقصد مضايقتهما.

اتخاذ سلوك العند على أبسط الأشياء:

اتخاذ الطفل سلوك العند فى تصرفاته اليومية من أجل إظهار غضب لوالديهم نتيجة استخدامهم العنف ضده باستمرار وقلة رعايتهم و اهتمامهم بهم  مثل العند عندما نطلب عمل شىء مثل تناول الطعام أو النوم، ويكون غرض الطفل بهذه الأفعال جذب انتباه الأم والأب للاهتمام به

طرق علاج نقص احتياج الطفل للحب والحنان .. طرق إعطاء الطفل الحنان الكافى

فى هذه الحالة يجب على الوالدين إتباع هذه الطرق، حتى يستطيعوا  إشباع عواطف طفلهما ومن ثم إظهارهم للحب والحنان الكافي ليكبر الطفل بشكل متزن نفسيًا، وهذه الطرق هي:

القيام باحتضان الطفل: فى أى فعل خطأ يقوم به مع توجيه إلى الفعل الصحيح بدون انفعال لذلك على الوالدين أن يقوما باحتضان طفلهما  خمس مرات يوميًا على الأقل تم توزعهم طوال اليوم ومن ثم الاستمتاع إلى الطفل والحديث معه .

الاستماع لأحاديث الطفل باهتمام:

يشعرون الأطفال بحزن شديد إذا رفض والديهم سماع إليهم وإلى قصصهم التي يعتقدون أنها مسلية، حيث يترجمون هذا الرفض يظنون على أن والديهم لا يوجهوا لهم الحب الكافى، لذلك يجب على الآباء والأمهات تخصيص وقت على مدار اليوم لسماع حديث الطفل ومناقشته ثم لعب معه

إشراك الطفل في اتخاذ القرارات الأسرية: يشعر الطفل بأنه له شخصية مستقلة و تقدير الأباء له من خلال اشتراكه في اتخاذ القرارات الأسرية ، لذلك ينبغى على الآباء والأمهات الاهتمام بالحديث مع الطفل في القرارات الأسرية بخاصة إذا كانت تخص الطفل.

 عدم تعنيف الطفل بالقول أو الفعل: يجب اعتماد الأب والأم العقاب غير عنف لتقويم سلوكه نظرًا لأن لاينسى الطفل المواقف السيئة أو العنيفة ولكن ينسى الأفعال الجيدة بخاصة جاءت من والديهم؛ لأنها تحطم ثقة الطفل في والديه، لذلك من الضرورى جدًا من الوالدين عدم الصراخ فى وجه الطفل وعدم استخدام العنف مع الطفل بشتمه أو ضربه