سبب ضيق التنفس المفاجئ

سبب ضيق التنفس المفاجئ، وعلاجه

سبب ضيق التنفس المفاجئ، وعلاجه

 

سبب ضيق التنفس المفاجئ، وكيفية المساعدة على تخفيفه. حيث أن ضيق التنفس المفاجئ يعتبر من الأعراض الشائعة والمزعجة التي تقلق الشخص، وتجعله يستشير الطبيب بأسرع ما يمكن للحصول على الدواء المناسب. والأسباب المؤدية للاضطراب تختلف من حالة لأخرى. وسوف تتم الإجابة عن التساؤلات السابقة في هذا المقال.

سبب ضيق التنفس المفاجئ

سبب ضيق التنفس المفاجئ

يُعرف ضيق التنفس على أنه عدم القدرة على أخذ نفس كاف، حيث يشعر المريض بجوع للهواء وغير قادر على استنشاق حاجته. ويتم تصنيف أسباب ضيق التنفس المفاجئ إلى ما يأتي:

أسباب غير مرضية

يمكن أن يعود ضيق التنفس المفاجئ إلى أسباب غير مرضية وبسيطة، إذ تستمر في هذه الحالة لفترة قصيرة وتزول بدون أي علاج، ومن أهمها:

  1. الصعود إلى الارتفاعات الشاهقة:

حيث أن كمية الأوكسجين الموجود في الهواء تقل مع زيادة الارتفاع عن سطح البحر، ومن ثم تكون كمية ذلك الغاز قليلة جدًا على سفوح الجبال، وبالأماكن شاهقة الارتفاع. ولأن الأوكسجين هو الغاز اللازم للحياة، فإنه من الطبيعي أن يكون الصعود إلى الارتفاعات الشاهقة من أسباب ضيق التنفس المفاجئ.

2- التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة:

ومن ضمن الأسباب الشائعة لاضطراب التنفس هو التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة. إذ أن دخول الهواء الساخن إلى الطرق التنفسية يتسبب في زيادة المفرزات داخلها، كما أن الهواء البارد يؤثر بطريقة مشابهة على جهاز التنفس.

3- الإفراط في العمل:

من الممكن أن نقول أن الإفراط في العمل من الأسباب الشائعة للإصابة بضيق النفس. حيث أن الطرق التنفسية السفلية تتشنج عندما يبذل الشخص مجهوداً كبيراً. وتجدر الإشارة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية القاسية، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات تنفسية وقلبية في بعض الحالات.

أسباب مرضية

في سياق الإجابة عن سؤال ما هو سبب ضيق التنفس المفاجئ سيتم ذكر مجموعة الأسباب المرضية لضيق التنفس المفاجئ كما يلي:

  • فقر الدم الشديد:

حيث أن وظيفة كريات الدم الحمراء هي نقل الأوكسجين من الرئتين إلى بقية أعضاء الجسم، وبذلك فإن أي نقص في عدد هذه الكريات، أو حتى اضطراب وظيفتها فسوف يسبب ضيقاً في التنفس وتعب وإنهاك مستمر.

  • القلق والتوتر:

القلق والتوتر يعتبر من المؤثرات الكبيرة على جميع أعضاء الجسم، إذ يعد تشنج القصبات من النتائج الشائعة للاضطرابات النفسية، مما يؤدي إلى ضيق تنفس مفاجئ وشديد.

  • الفتق الحجابي:

الفتق الحجابي هو توسع في الفتق المريئي بعضلة الحجاب، فتخرج المعدة إلى جوف الصدر، ومن ثم تضغط على النسيج الرئوي المجاور، مما يؤدي إلى إصابة المريض بضيق تنفس مفاجئ، ومن الممكن أن يغُمى عليه في الحالات الشديدة.

  • فرط الحساسية:

مرضى الحساسية يعانون من تضيق في القصبات التنفسية وزيادة في المفرزات داخلها. ومريض الربو يعتبر خير مثال على تلك الحالة. ولهذا فإن الأطباء ينصحون هؤلاء المرضى بامتلاك بخاخة لتوسيع الطرق التنفسية في حالة التعرض لنوبات خطيرة.

  • الإصابة بالأمراض الطفيلية الهضمية:

إن فقر الدم يعتبر نتيجة شبه مؤكدة للإصابة بالأمراض الطفيلية الهضمية، مثل الديدان المعوية المختلفة، والتي تعيش في أمعاء المريض وتتغذى على دمه. ومن ثم فإن ضيق التنفس ينتج عن فقر الدم ونقص عدد الكريات الحمراء الوظيفية عند المريض.

  • الوهن العضلي الوبيل:

الوهن العضلي الوبيل يرتبط مع ضعف في عضلات الصدر، والتي تصبح عاجزة عن التقلص بشكل طبيعي لدعم حركات التنفس. ولهذا يجب على هؤلاء المرضى الالتزام بالخطة العلاجية بشكل دقيق، من أجل تجنب المضاعفات الممكنة.

  • الاضطرابات الرئوية:

تعتبر الرئة هي العضو الأهم في الجهاز التنفسي، وبهذا فإن أي إصابة فيها قد تؤثر على عملية التنفس، ومن ثم تسبب ضيق تنفس للمريض.

  • الاضطرابات القلبية:

إن بعض الاضطرابات القلبية تترافق مع ضعف في ضخ الدم إلى الرئتين وبقية أعضاء الجسم، مما يؤدي إلى ضيق التنفس والدوخة والدوار، وممكن الإغماء في الحالات الشديدة.

  • الإصابة بسرطان الرئة:

إن سرطان الرئة يعد من أخطر الأمراض التنفسية التي تؤثر على نوعية حياة المريض، وطبيعية الأعمال التي يتمكن من القيام بها. كما أن ضيق التنفس الناتج عن سرطان الرئة يرتبط مع مجموعة من الأعراض كالتعب والإرهاق ونفث الدم وغيرها.

حالات ضيق التنفس المفاجئ التي تتطلب استشارة الطبيب

وفيما يلي نعرض لكم مجموعة من حالات ضيق التنفس المفاجئ التي تتطلب استشارة الطبيب:

  1. عندما تتطور حالة المريض وتزيد الأعراض يومًا بعد يوم.
  2. في حالة عدم قدرة المريض على القيام بالأعمال اليومية المعتادة والأنشطة غير المجهدة.
  3. عندما تتراكم السوائل في الجسم وخصوصاً في الطرفين السفليين “الساقين والكاحلين”، حيث أن ذلك يشير إلى وجود مرض قلبي متقدم.
  4. عندما يرتبط ضيق التنفس المفاجئ بارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة، إذ أن ذلك يعتبر دليل مهم على الإصابة بالتهابات الرئة.
  5. في حالة تراجع الحالة العامة للمريض عند الجلوس أو الاستلقاء على الظهر، حيث تعد تلك الحالة دليل على قصور القلب الاحتقاني.
  6. عندما يرتبط ضيق التنفس مع ألم شديد في مركز الصدر مع انتشار ذلك الألم إلى العنق والذراع في الجهة اليُسرى.
  7. في حالة شحوب المريض، ولونه يتحول إلى الأزرق وخاصةً الشفاه والأصابع.

علاج ضيق التنفس المفاجئ

وبعد أن تحدثنا عن ضيق التنفس المفاجئ وأسبابه، فسوف نتحدث الآن عن بعض التدابير العلاجية التي أثبتت فعاليتها في ذلك المجال:

  1. يمكن استعمال الأدوية الموسعة للقصبات، والتي تساعد على علاج التشنج القصبي.
  2. وكذلك منشطات الرئة التي تحفز تكاثر الخلايا الرئوية.
  3. كما يمكن استخدام الأدوية المضادة للقلق التي تساعد على معالجة الاضطرابات التنفسية وتهدئة المريض.
  4. وكذلك مسكنات الألم التي تخفف الآلام التي تسببها الاضطرابات القلبية أو إصابة عضلات جدار الصدار.

وإلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا من خلاله عن سبب ضيق التنفس المفاجئ. حيث تطرقنا في الحديث إلى الحالات الخطيرة المرتبطة بالحالة. بالإضافة إلى ذكر علاج ضيق التنفس المفاجئ.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *