آثار الحزن على أعضاء الجسم.. تأثير الحزن على القلب والجهاز التنفسي و الهضمي

آثار الحزن على أعضاء الجسم.. تأثير الحزن على القلب والجهاز التنفسي و الهضمي

آثار الحزن على أعضاء الجسم، تأثير الحزن على القلب والجهاز التنفسي و الهضمي: للحزن تعبيرات وتعريف تختلف في تقييمها من وقت للثاني طبقا لطبيعة الموقف. فقد يكون السبب الرئيسي للحزن هو الضغوط والمشاكل اليومية. سواء في العمل أو في العلاقات الاجتماعية. بالإضافة إلى الظروف المعيشية الصعبة. وكذلك قد يرجع السبب لإصابة الأفراد بمرض مزمن وكذلك الأحوال السياسية الغير مستقرة. ومن أسباب الحزن هو فقدان ووفاة أحد المقربين.

ولكن هل يؤثر الحزن على أعضاء الجسم؟ الإجابة هي نعم يؤثر الحزن الذي يصاب به الإنسان على الجسم و المخ. بالإضافة إلى ذلك فإنه يؤثر على البدن ويجلب العديد من الأمراض.

قد يكون الحزن مفيد في بعض الأوقات والمواقف الفجائية وقصيرة الأمد. حيث يعمل على إخراج المشاعر السلبية من داخل الشخص ونتيجة لذلك يكون بمثابة إعادة تهيئة لأي مواقف مستقبلية محزنة. 

كيف يؤثر الحزن على أعضاء الجسم؟ 

عندما يدخل الإنسان في نوبات طويلة من الحزن قد يصاب الجسم بالعديد من الأمراض. وذلك بسبب زيادة إفرازات الهرمونات التي تقوم برفع معدل ضربات القلب وتسارع التنفس وبالتالي تجعل غالبية عضلات الجسد في حالة توتر. 

ومع استمرار الحزن لفترات طويلة وعدم تقليل نوبات الحزن وارتفاع مستويات التوتر لفترة  طويلة من الوقت يؤدي هذا لتأثيرات سلبية على القلب والشرايين وباقي أعضاء الجسم والصحة. 

ونتيجة لذلك يكون الحزن والتوتر الدائم مصحوبا بظهور بعض الاعراض المختلفة. وتشتمل هذه الأعراض وعلى سبيل المثال ما يلي:

آثار الحزن علي اعضاء الجسم

  • العصبية الدائمة.
  • القلق والكآبة.
  • الصداع والأرق.
  • إرهاق ملحوظ. 

هل يؤثر الحزن على الجهاز العصبي والغدد الصماء؟ 

يعتبر الجهاز العصبي المركزي هو المسؤول الأول عن قدرة استجابة الجسد للمشاعر المختلفة. حيث يعطي المخ إشارات تصل إلى الغدد الكظرية. بعد ذلك يتم إفراز الهرمونات على سبيل المثال الأدرينالين والكورتيزول. ومن المعروف أن هذه الهرمونات تعمل على زيادة رفع معدل ضربات القلب وضخ الدم للمناطق الأكثر احتياجا للدم. وخصوصا في وقت الحزن وهذه المناطق وعلى سبيل المثال العضلات بما فيها عضلة القلب وباقي الأعضاء الأخرى. 

وبعد اضمحلال نوبات الحزن والتوتر  يعطي المخ إشارات للاعضاء المختلفة للرجوع إلى معدلها الطبيعي.

 بعض الأعراض الظاهرة للحزن المزمن:

هناك بعض الأعراض السلوكية الناتجة عن فترات الحزن الطويلة ومنها على سبيل المثال :

زيادة كمية الطعام. 

النهم في الأكل. 

كذلك يمكن أن يؤثر الحزن على فقدان الشهية. 

البدء في شرب الكحوليات. 

الاتجاه نحو تعاطي المخدرات. 

حدوث الانسحاب الاجتماعي .

هل يؤثر الحزن على الجهاز التنفسي وعلى عضلة القلب والأوعية الدموية؟ 

نعم يؤثر الحزن على كافة هذه الأعضاء. فحين تقوم الغدد بإفراز هرمونات الحزن والتي تقوم بالتأثير على الجهاز التنفسي و القلب وكذلك الشرايين والأوعية الدموية. 

حيث يبدأ الجسم بالشعور بالضغط الشديد يبدأ كذلك الجهاز التنفسي بالعمل بشكل أسرع كنوع من  أنواع ضخ الدم المحمل بالأكسجين بشكل اسرع. 

وبالتالي فإن حدوث أي مشكلة أو خلل في التنفس في حالات مثل أزمات الربو أو أعراض انتفاخ الرئة في هذه الحالة يعمل الحزن على صعوبة في التنفس. 

تحت تأثير الضغط النفسي بسبب سرعة ضخ الدم من القلب حيث تعمل الهرمونات على انقباض الأوعية الدموية وزيادة ضخ الأكسجين إلى عضلات الجسم المتنوعة فقد يتسبب هذا الضخ الكبير في رفع ضغط الدم ونتيجة لذلك فإن الحزن لفترات طويلة سيجعل القلب يضخ الدم لفترات طويلة وبالتالي فقد يصاب الشخص بالضغط أو الإصابة بالسكتات الدماغية أو النوبات قلبية.

آثار او مشاكل الحزن على الجهاز الهضمي:

من المعروف أن الكبد يعمل على إنتاج السكر بالدم أو بالجلوكوز وهذا يساعد الجسم في الحصول على الطاقة اللازمة للأنشطة اليومية. 

وفي حالة كون الشخص يشعر بالحزن ، فقد لا يستطيع الكبد الالتزام بضخ الجلوكوز المناسب. 

حيث يؤدي الحزن في كثير من الأوقات إلى الإصابة بمرض السكري من الفئة الثانية . 

بالإضافة إلى ذلك يتسبب الحزن في إمكانية الإصابة بتقرحات المعدة و الحموضة الشديدة بالإضافة إلى ذلك أيضا فقد يضر المريء بسبب زيادة الأحماض بالمعدة. 

 يؤدي الحزن إلى تقلصات أثناء وجود الطعام في الجسم وقد يعمل هذا على حدوث الإسهال أو حدوث إمساك. ويعمل الحزن أيضا على السبب في حدوث الغثيان والقيء وآلام المعدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *