هل يشفى الطفل من الصرع.. خيارات علاج الصرع عند الأطفال

هل يشفى الطفل من الصرع.. خيارات علاج الصرع عند الأطفال

 

هل يشفى الطفل من الصرع، حيث يُعد الصرع (Epilepsy) أو ما يعرف بالتشنج عند الأطفال، حالة دماغية تؤدي لإصابة الطفل بنوبات صرع تنتج عن عدم انتظام كهرباء المخ لديهم، وهو أحد اضطرابات الجهاز العصبي وأكثرها انتشارًا ولمختلف الفئات العمرية والعرقية، وهنا نسأل فهل يشفى الطفل من الصرع؟

هل يشفى الطفل من الصرع

يتغلب ثلث الأطفال المصابين بالصرع على النوبات مع دخولهم سن المراهقة، ولكنها قد تستمر بالنسبة لفئة من الأطفال مدى الحياة وهو ما يتطلب تعاونًا من الوالدين مع الأطباء، وذلك لفهم حالة الطفل والسير في خطة العلاج.

للإجابة على التساؤل هل يشفى الطفل من الصرع؟ فمن المهم جدًا التركيز على خطة العلاج وأنها تختلف من طفل لأخر بشكل كبير وقد تحتاج إلى متابعة حثيثة.

وفي حال لم يتعرض الطفل خلال سنوات من تعاطيه الدواء لنوبة صرع فيمكنه التوقف عن تناوله، ولكن الأمر يختلف من طفل لأخر، ولا يجب بأي حال من الأحوال أن يتوقف الطفل عن تناوله للدواء إلا إذا أوصى الطبيب بذلك وتحت إشرافه وبالمتابعة المستمرة.

أسس علاج الصرع عند الأطفال

الطبيب بتحديد العلاج للطفل بناءً على الاتي:

  • من حيث عمر الطفل، وصحته العامة والتاريخ الطبي الخاص به.
  • مدى طول النوبة.
  • نوع النوبة.
  • قدرة الطفل على تحمل الأدوية، أو إجراءات وعلاجات معينة.
  • توقعات سير المرض.
  • رأي الأهل.

هل يشفى الطفل من الصرع

الهدف من علاج (الصرع) عند الأطفال

الهدف من علاج الصرع عند الأطفال هو السيطرة على النوبات بحيث يمكن التحكم في تكرارها أو إيقافها وتقليلها بدون التأثير على نمو الطفل وتطوره بصورة طبيعية، وتعتبر الأهداف الرئيسة لإدارة نوبات الصرع، ما يأتي:

  • التحديد الصحيح لنوع النوبة.
  • استخدام دواء يستهدف تحديدًا نوع النوبة.
  • يتم استخدام أقل كمية من الأدوية وذلك مع تحقيق السيطرة الكافية.
  • الحفاظ على مستويات علاجية جيدة.

خيارات علاج الصرع عند الأطفال

تشمل خيارات علاج الصرع أو كهرباء المخ عند الأطفال ما يأتي:

  • استخدام الأدوية

يتم اختيار الدواء بناء على ما يأتي:

  1. نوع النوبة.
  2. عمر الطفل.
  3. الاثار الجانبية.
  4. تكلفة الدواء.
  5. مستوى الالتزام بالدواء.

وخلال العلاج بالأدوية فقد يحتاج الطفل لإجراء بعض الفحوصات اللازمة لمراقبة فعالية الأدوية، ومنها:

  1. القيام بتحليل الدم لتحديد مستوى الدواء في الجسم.
  2. تحليل البول وذلك لمعرفة مدى استجابة جسم الطفل للدواء.
  3. تخطيط كهرباء الدماغ (EEG) وذلك لمراقبة كيف يساعد الدواء في حل مشكلات كهرباء المخ في الدماغ.
  • اتباع النظام الغذائي الكيتوني

هناك بعض الأطفال لا يتم التحكم بنوباتهم بشكل جيد بواسطة الأدوية حيث يتم تزويدهم بنظام غذائي خاص وهو ما يسمى بالنظام الكيتوني، وهو غني بالبروتينات والدهون وهو منخفض الكربوهيدرات.

لا يوجد أحد يعلم تمامًا كيف يعمل النظام الغذائي الكيتوني، ولكن هناك بعض الأطفال تتوقف نوباتهم عند اتباعهم لهذا النظام، ومع ذلك لا يعد مناسبًا للجميع.

وعادةً ما يستمر الأطفال على النظام الكيتوني لمدة عامين، وبعدها يتم تغيير النظام ببطء للعودة للنظام الطبيعي.

  • تحفيز العصب المبهم

هو يعد زوج من الأعصاب الكبيرة في الرقبة، ويتم تحفيزه  بواسطة:

  1. يتم وضع بطارية صغيرة جراحيًا في جدار الصدر.
  2. يتم توصيل الأسلاك بالبطارية، وأحد الأعصاب المبهمة.
  3. القيام ببرمجة البطارية لإرسال نبضات طاقة كل بضع دقائق للدماغ، وعندما يشعر الطفل بنوبة قادمة فينشط النبضات وذلك عن طريق إمساك مغناطيس صغير فوق البطارية وقد يساعد هذا في إيقاف النوبة وذلك في أحيان كثيرة.
  • الخضوع للجراحة

يمكن القيام بإزالة جزء من الدماغ الذي تحدث فيه النوبات، حيث قد تكون الجراحة خيارًا إذا كان من الصعب السيطرة على النوبات عند الطفل، مع العلم أن الجراحة ليست خيارًا متاحًا لكل من يعاني من نوبات الصرع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *