الرهاب الاجتماعي  (Social phobia)

ممكن تكون سمعت عن الرهاب الاجتماعى قبل كدا، وهو بكل بساطة خجل مش (حياء) بيحس بيه الشخص في المواقف الاجتماعية (ياعني هو زي الفل بس لحظة حضوره في المواقف الاجتماعية وخصوصا قدام أشخاص جداد عليه ) يبدأ يظهر عليه علامات القلق والضيق وحتي إنه حاسس إن الكلام مش بيطلع منه.

ويتوتر ويسيب المكان اللي فيه التجمع الاجتماعي ده، وحتي بعد كدا يبدأ يعتذر عن حضور المناسبات بسبب خوفه من الاحراج وتفاديه لفكرة غلط في دماغه انه معرض للنقد من اللي حواليه.

طبعا الكلام ده متعارف عليه للي شغالين في مجال الصحة النفسية.والحمدلله طرق العلاج ونجاحها كلها مبشرة.



ملحوظة صغيرة بس وهي للتوضيح

مين فينا لو اشتريت حاجة ومطلعتش عاجباه.بينكسف يرجعها
أو لو دخل مطعم والأكل معجبهوش.يعلق ويعرف المسئول

تعرف ان ده عرض من الرهاب الاجتماعي واغلبنا بيتعرض ليه بس تبريراتنا انه بسيط هو اللي بيخلينا نقع فيه كل مرة
تعرف كمان ان علماء النفس بعضهم عرف المعلومة دي بس للأسف استغلت في البيزنس مش لصالح الناس.

جرب كدا تطلب دليفري وبعد ماتخلص طلبك هتلاقي مستقبل الاوردر يقولك قبل ماتقفل الخط؛ طيب حضرتك مش عاوز حاجة تانية سلطات مع الطلب طيب مش عاوز حلو مع الطلب.رغم انك خلصت طلبك وهو عارف انك خلصت طلبك وأنك مش ناسي أو هو بيفكرك بس لازم يسألك لأن علماء النفس أضافوا نوعية الناس اللي عندها عرض الرهاب الاجتماعي للماركيتنج والتسوق .وفعلا في ناس بتتحرج، وتزود علي طلبها حتي لو مش هيستفيدوا بس علشان الاحراج وماهو إلا عرض من الرهاب الاجتماعي.

أنا بلغتك اهو من النهاردة مفيش إحراج أو رهاب؛ يعني ماتخفش ترجع الهدوم أو تعلق علي الأكل اللي معجبكش ….وأنا مليش دعوة لو صاحب محل اللبس أو المطعم ضربك.

تعالو بقى نتعرف على الموضوع أكتر

هو نوع من أنواع القلق وفيه”يشعر الانسان بالارتباك إذا اضطر للحديث أمام الأخرين.فتظهر علامات الخجل والاحمرار للوجه، و يشعر بضيق بالصدر ونشفان ريق، وخوف من التلعثم والخطأ، ونقد الأخرين له، وصعوبة بالتنفس والارتجاف والرعشة وخفقان القلب وصعوبة فى التحدث؛ مما يجعله يتفادى الأماكن التى يكون بها مجموعة من الناس مثل الحفلات والمناسبات و  أحيانا قد يتفادى المواقف مثل الإمامة فى المسجد أو تقديم محاضرات وهكذا”.

جميع هذه الاعراض قد يتعرض لها الشخص أو بعضها مما يؤثر بالسلب على حياته الاجتماعية والعاطفية والوظيفية وتؤرقه باستمرار.

أسباب الرهاب الاجتماعى

ترجع الأسباب لعدة عوامل منها

الاستعداد الوراثى للشخص.

تغيرات كيمائية لمستقبلات المخ.

طريقة تربية قاسية للشخص داخل أسرته من تسلط الأبوين أو احدهما وتوصيل رسائل سلبية مستمرة لتنشئة الطفل مما يؤثر على ثقته بنفسه..

علاج الرهاب الاجتماعى

-الدعاءالمستمر لله من اجل الشفاء.فلا شاف الا بذكر الله.

-العرض على طبيب نفسى لوصف علاج دوائى لتعديل تغيرات المستقبلات الكيميائية بالمخ.

-العلاج السلوكى المعرفى بمساعدة الطبيب لمعرفة طرق جديدة لمواجهة الأمر من تعديل سلوكى سواء بتمارين الاسترخاء أو المواجهة وهكذا.

-الاستعانة بالأهل لتسهيل العلاج ومساعدة الشخص بالمنزل من تقوية علاقاته الأسرية ثم الاجتماعية بأفراد الأسرة والأقارب ثم الأصدقاء.

………………………..و ألف سلامة إن شاء الله…………………………….


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *