تأشيرة الهجرة إلى سنغافورة.. مميزات وعيوب الهجرة إلي سنغافورة

تأشيرة الهجرة إلى سنغافورة، مميزات وعيوب الهجرة إلي سنغافورة: تعتبر دولة سنغافورة وجهة جذابة للمهاجرين من مختلف أنحاء العالم حيث تتمتع بعملة قوية وتوفر مستويات معيشية عالية، بما في ذلك في التعليم والأجور والأمن والأمان. ومن خلال سطور موقع إعرف سوف نتعرف علي تأشيرة الهجرة إلي سنغافورة. بالإضافة إلي إيجابيات وسلبيات العيش فيها.

نبذة عن سنغافورة

سنغافورة، هي دولة صغيرة في جنوب شرقي آسيا. حيث تقع عند الطرف الجنوبي لشبه جزيرة الملايو. كما يلتقي بحر الصين الجنوبي بالمحيط الهندي. وهي تقع على مسافة 140كم شمالي خط الاستواء. وهي تتكون من جزيرة كبيرة و أكثر من 50 جزيرة صغيرة. حيث تبلغ مساحة الجزيرة الكبيرة التي تعرف أيضا باسم سنغافورة 572كم². وطولها 42كم و أقصى عرض لها 23كم. أما بالنسبة الجزر الصغيرة تبلغ مساحتها مجتمعة 46كم². و نصف هذه الجزر تقريبا غير آهل بالسكان. لكن تطوير الجزر لكي تكون مراكز للاستجمام و السياحة.

أولا: إيجابيات العيش في سنغافورة

1- الشعور بالأمان الأمن والأمان:

هما من أكثر جوانب الحياة المريحة في سنغافورة. احتلت سنغافورة مؤخرًا المرتبة الثانية في مؤشر البلدان الأكثر أمانا، بعد طوكيو مباشرة.

2- النظافة:

تتميز الشوارع والأماكن العامة في سنغافورة بنظافتها وتنظيمها، حيث يحظر القانون السنغافوري إلقاء أي قمامة في الشوارع كما يحظر تناول الطعام والشراب في وسائل النقل العام، لذلك تجد أن مترو الأنفاق في سنغافورة يتفوق على مثيله في لندن أو نيويورك أو أي بلد في العالم.

3- تنوع وجهات السفر:

من أفضل مميزات التواجد في سنغافورة، سهولة الوصول إلى عدد كبير جدا من وجهات السفر السياحية الخلابة، وجميع هذه الوجهات قريبة من بعضها.

4- النقل العام:

تُعرف خدمة القطارات في سنغافورة محليا باسم MRT أو LRT (اعتمادا على الخط)، وهذه الخدمة من أكثر خدمات النقل فعالية على مستوى العالم. حيث تعمل طبقا لمواعيد منضبطة، وتوفر أكثر تجربة مريحة للركاب، من جميع النواحي.

5- انخفاض الضرائب:

تتميز سنغافورة بانخفاض قيمة الضرائب مما يجعلها بلدا جاذبا وملاذا آمنا للمستثمرين. حيث لا تتعدى الضريبة الحكومية 20٪ على الدخل الشخصي في أعلى شريحة ضريبية. ولا تفرض الدولة ضرائب على أرباح رأس المال.

سلبيات العيش في سنغافورة

1- الطقس حار جدا:

للقيام بأي أنشطة خارجية نظرا للمناخ الاستوائي، فإنه من الصعب الاستمتاع بالأنشطة الخارجية دون معاناة من درجة الحرارة المرتفعة في سنغافورة. في حين أنه لا يزال من الممكن التنزه في فترة ما بعد الظهيرة، ولكن عليك أن تجنب الخروج قدر الإمكان في منتصف النهار نظرًا لدرجات الحرارة المرتفعة.  أمّا أفضل الأوقات للخروج فهي بعد غروب الشمس وانخفاض الحرارة قليلا، حيث يمكنك ممارسة العديد من الأنشطة الليلية المتنوعة.

2- صعوبة موازنة الحياة مع العمل:

في دراسة تم إجراؤها على 40 دولة، تم تصنيف سنغافورة من بين أدنى 10 بلدان من حيث التوازن بين العمل والحياة واحتلت المرتبة الثانية من حيث العمل المرهق. إذا كنت تعمل في شركة محلية، فإن الإجازة العادية هي 14 يوما، وعادة ما يكون العمل الإضافي متوقعا بدون أي أجر إضافي.

سلبيات العيش في سنغافورة

3- صعوبة امتلاك سيارة في سنغافورة:

يعتبر امتلاك سيارة في سنغافورة امر مكلف للغاية. وتصنف سنغافورة باستمرار في قائمة الدول الأكثر تكلفة لامتلاك سيارة، حيث يبلغ متوسط تكلفة امتلاك سيارة في سنغافورة 3 أضعاف التكلفة في أوروبا أو الولايات المتحدة. ولعل هذا أحد أسباب التزام معظم السكان باستخدام وسائل النقل العام.

4- ارتفاع أسعار الإيجار:

يُعد العيش في سنغافورة أمر مكلف للغاية إذا لم تمتلك منزلك الخاص، حيث يعتبر الإيجار أكبر مصدر للإنفاق بلا منازع. يجب أن تخصص ميزانية لا تقل عن 700 دولار إلى 2000 دولار شهريا إذا كنت تستأجر غرفة وما يصل إلى 4500 دولار لاستئجار شقة استوديو أو وحدة سكنية مُكونة من غرفةِ نومٍ واحدة!

5- ارتفاع تكاليف الرعاية الطبية:

تعد الرعاية الصحية في سنغافورة مكلفة للغاية. لذلك فإن وجود خطة رعاية صحية جيدة أمر ضروري لتجنب أي تكاليف باهظة وغير متوقعة.

سلبيات العيش في سنغافورة

6- ضعف الجانب الفني والترفيهي:

في الغالب رتبط سنغافورة بالكفاءة بدلا من الإبداع، حيث لا يتم تشجيع الإبداع بالشكل الكافي في سنغافورة مقارنة بالتشجيع على العمل والإنتاج. لذلك فإن الجانب الفني مثل السينما والموسيقى والمهرجانات الثقافية ضعيف جدا مقارنة بالدول المجاورة مثل إندونيسيا واليابان وكوريا وتايلاند حيث تكون الجوانب الإبداعية أكثر حيوية.

تأشيرة الهجرة إلي سنغافورة

تقدم دولة سنغافورة مجموعة متنوعة من تصاريح العمل التي تسمح للموظفين الأجانب ورجال الأعمال بالعيش والعمل في سنغافورة. علاوة على ذلك، يمكن في ظل ظروف معينة لأفراد عائلة شخص حامل لتصريح عمل أيضا العيش في سنغافورة من خلال الحصول على تصريح عائلي.

أنواع تأشيرة الهجرة و العمل في سنغافورة

تعتبر تأشيرة (EP)

تأشيرة العمل الأكثر شيوعا التي تمنحها وزارة القوى العاملة (MOM) للمهنيين الأجانب. لكن، يجب تقديم طلب الحصول على تصريح العمل من قبل شركة مسجلة في سنغافورة لموظف معين تريد إحضاره إلى سنغافورة. لهذا الغرض، يجب أن تكون الشركة قد أجرت مقابلة مع المرشح. وقدمت عرض عمل وأن يتم قبول عرض العمل من قبل المرشح. وبمجرد اكتمال هذه المتطلبات الأساسية، يمكن للشركة المضي قدما في تقديم طلب تصريح العمل إلى وزارة القوى العاملة. لذلك فإن العامل الرئيسي هنا هو وجود عرض عمل حيث لا يمكن للفرد التقدم بطلب للحصول على وظيفة بمفرده. إذا كان هذا الشخص من ذوي الدخل المرتفع، فيمكنه التفكير في التقدم للحصول على تصريح عمل شخصي.

شروط الحصول علي تصريح عمل في سنغافورة

أن تكون قد تعينت أو توظفت حديثا في شركة جيدة الاستقرار و مسجلة في سنغافورة. وتعتزم هذه الشركة إحضارك إلى سنغافورة للحصول على الوظيفة.

أن يكون لديك راتب شهري لا يقل عن 3600 دولار سنغافوري. يطلب من الأفراد ذوي الخبرة العملية الحصول على راتب أعلى.

ايضا يجب أن يكون لديك درجة دراسية (تعليم عالي) صالحة أو تمتلك خلفية عمل ممتازة. بالنسبة للأفراد الذين ليس لديهم درجة علمية مثل البكالوريوس، يجب عليهم إثبات امتلاك خبرة عملية ومهنية كافية والتي يمكن أن تعوض عدم وجود درجة علمية جامعية.

انواع تأشيرة الاستثمار في سنغافورة

تقدم سنغافورة آفاقا جيدة للأشخاص الذين يرغبون في الاستثمار في سوق صاعد في جنوب شرق آسيا. تجذب سنغافورة المستثمرين الأجانب لأسباب عديدة منها أنها تحتوي على قطاعات تجارية ومالية مزدهرة، كما تتميز بمناخ عمل يساعد على الربح والنمو، ولديها قوى عاملة ماهرة، بالإضافة إلى تميزها ببنية تحتية جيدة.

مزايا الاستثمار في سنغافورة

تشمل مزايا الاستثمار في سنغافورة ما يلي:

القوة الشرائية المناسبة

حيث تعتبر سنغافورة ثاني أغنى دولة في العالم بناء على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي اعتبارا من عام 2020. توفر اقتصاد حر ومتنوع. حيث يعتقد أن سنغافورة واحدة من أكثر الاقتصادات العالمية حرية وواحدة من أسهل البلدان في العالم لإنشاء المشروعات التجارية نتيجة لمناخها الملائم للأعمال.

يفتخر اقتصادها بقطاعات متنوعة تشمل الشحن والتمويل والسياحة والأدوية.

مخاطر الاستثمار في سنغافورة

اعتماد دولة سنغافورة بشكل كامل على التجارة الخارجية مما أدى إلى تعرضها للانكماش الاقتصادي خلال عام 2001 والأزمة المالية لعام 2008. لكنها وبالرغم من ذلك كانت سريعة في الانتعاش الاقتصادي.