الزهايمر …. صدق أو لا تصدق دراسة علمية حديثة تكشف ..الزهايمر سببه الفم!

الزهايمر ….. صدق أو لا تصدق دراسة علمية حديثة تكشف ..الزهايمر سببه الفم!

الزهايمر سببه الفم!



قادت فى السنوات الأخيرة أبحاث عدة عن مرض زهايمر إلى فرضيات تفيد أن مرض الزهايمر ليس مرضاً فى الأصل وإنما هو إلتهاب.

وهو ما دفع العلماء إلى البحث عن أسباب وأصل هذا الإلتهاب.

لكنهم وجدوا مالم يكن يتوقع، حيث وجدوا أن مصدر الإلتهاب هو الفم


وبحسب مقال علمى للباحث الميكروبيولوجى جيان بوتيمبا الباحث بجامعة لويزفيل الأمريكية:

فإنه تم إكتشاف أن هذا الإلتهاب والذى يصيب اللثة هو نتيجة لمرض يعرف باسم” ببورفيروموناس جينجيفاليس” .

وهو مرض إلتهاب اللثة المزمن، والذى يصاب به غالباً المرضى الذين لديهم زهايمر.

كما أضاف الباحث بوتيما أن هذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها الربط بين مرض زهايمر ومرض إلتهاب اللثة المزمن.

فقد أجرى فريق علمى أبحاث مخبرية على مجموعة من الفئران، وذلك بعد نقل مرض إلتهاب اللثة المزمن إليهم.

ليكتشفوا أن إلتهاب اللثة المزمن يؤدى إلى تفشي البكتريا الممرضة بإجزاء من الدماغ.

مما يتسبب فى إرتفاع مادة يطلق عليها العلماء اسم ” أميلويد بيتا” وهى عبارة عن مادة بروتينية لزجة، دائماً ما يتم ربطها بمرض زهايمر.

كما صرح الفريق العلمى التابع لمركز فارما كورتزيم، بأنهم لا يدّعون أن إكتشافهم هو المسبب الرئيس لمرض زهايمر.

لكن ما تم الوصول إليه إلى الآن يعد إنجازاً ودليلاً قوياً على إرتباطه بأمراض اللثة والفم، حيث أنه يقود لكيفية بداية المرض.

وبحسب الفريق” الآن و لأول مرة لدينا دليل قوى يربط بين مرض زهايمر و مرض إلتهاب اللثة المزمن”

اكتشف الباحثون أيضاً خلال نفس الدراسة إنزيمات سامة تدعى” جينجيبانس”.

وهذه الإنزيمات تقوم بإفرازها البكتريا فى أدمغة مرضى الزهايمر.

اقرأ أيضا  مراحل مرض الزهايمر، وكيف يتطور الزهايمر على مدار سنوات

والمثير للدهشة أن هذه الإنزيمات السامة تم إكتشافها بأدمغة متوفين لم يتم تشخيصهم بمرض الزهايمر من قبل.

وهذا مهم جداً بحسب الباحثين:

حيث أن العلاقة التى تمت إكتشافها بين مرض الزهايمر ومرض إلتهاب اللثة المزمن لم تكن معروفة من قبل.

تساؤل؟ 

وهذا بدوره يقود إلى تساؤل مهم :

وهو هل مرض إلتهاب اللثة المزمن هو ما يقود للزهايمر، أم أنه الخرف؟

و الخرف هو مرض يصيب كبار السن وغالباً ما يؤدي إلى الزهايمر).

وهو ما يؤدي إلى عدم عناية المصابين به بالفم.

مما يؤدى إلى إلتهاب اللثة المزمن، والذى يؤدى إلى مرض زهايمر لاحقاً.

كما صرح ديفيد رينولدز كبير الباحثين العلميين والذى قاد فريق البحث:

” أن الأدوية التى تستهدف البروتينات السامة للبكتريا لم يثبت حتى الآن فائدتها إلا على الفئران.

ولكن مع عدم وجود علاج جديد للخرف على مدى خمسة عشرة عاماً، فإن المهم أن نختبر أكبر عدد ممكن من العلاجات لعلاج مرض الزهايمر”

كما يبدي الباحثون تفاؤلاً بشأن المستقبل، وما ستكشف عنه الدراسات فى المستقبل حول هذا المرض.



كما أضافوا :

” سيكون علينا رؤية نتائج هذه التجربة المستمرة وما ستسفر عنه حول مدى إمكانتها فى علاج مرض الزهايمر”

يعد مرض الزهايمر من أكثر الأمراض المنتشرة بين كبار السن.

ولم يتم إكتشاف علاج له حتى الآن.

حيث تقدر جمعية زهايمر الأمريكية عدد المصابين به فى الولايات المتحدة وحدها بأربعة ملايين مصاب.

وتتوقع الجمعية أن يبلغ عدد المصابين به 14 مليون مصاب بحلول العام 2050م.

وذلك فى حالة عدم إكتشاف علاج يقضى عليه نهائياً أو يقلل منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *