قراءة الفنجان (تجربة شخصية مع قارئة الفنجان)

 

الإنسان يعشق كل غريب

 

اليوم سأحكى لكم قصتى مع قارئة الفنجان … لطالما كان الإنسان عاشقًا لكل ما هو غريب و غير مألوف، فالأشياء الغامضة تثير الشغف و تطلق لخيالك العنان و تجذب الانتباه للغاية، و خصوصًا لو تعلقت بمصيرك أنت فهذا بالطبع يثير الفضول لأقصى حد، و قراءة الفنجان أو ما يعرف سلفًا بالتاسيوغرافى (Tasseography) تعتبر من أشهر و أعرق هذه الأمثلة.
بدأت قراءة الفنجان فى أولى صورها منذ الأزل فى الصين و كانت تمارس باستخدام أوراق الشجر.
و بعدها انتقلت تدريجيًا للعرب و منهم لليونانيين و الأتراك.
و تغيرت الطريقة من استخدام أوراق الشجر لاستخدام البن بدلًا منه لتعرف بعد ذلك باسمها الحالى و هو قراءة الفنجان.

محاولة لكشف أسرار قراءة الفنجان

و الآن ماذا تعتقد … هل تظن أن الحديث هنا عن فن قراءة الفنجان و مدارسه … لا يا عزيزى.
لن نتحدث هنا عن معانى الرسوم و الرموز التى تظهر داخل الفنجان.

و لن نتحدث عن تقسيم الفنجان لأربعة أقسام و تفسير كل ربع.
و لن نتحدث عن أنواع البن و طريقة الشرب المثالية حتى يظهر طالعك واضحًا.
كل هذا نشر مئات المرات سواء بالطرق التقليدية قبل حتى ظهور الانترنت أو عبر المواقع المختلفة حاليًا.
مقال اليوم يختلف تمامًا عن كل ذلك و له وجهة جديدة.
اليوم سنفكر سويًا فى تفسير مقنع لهذه الظاهرة و سنحاول سبر أغوارها و كشف أسرارها بالتحليل و الاستنباط المنطقى.
سوف أطرح تصورى المتواضع من خلال احتكاكى بهذا العالم الفريد ثم أنتظر تعليقاتكم و آرائكم عسى أن نصل معًا إلى حل مرضى.

انطباعاتى السابقة عن قراءة الفنجان

بالنسبة لى شخصيًا فإننى شخص متعادل للغاية.
أنا مستعد لتقبل أى فكرة مهما كانت معتقداتى القديمة و مهما بدت الفكرة غريبة طالما أثبتت صحتها و طالما لم تتعارض مع المسلمات المطلقة.
لا تحدثنى من فضلك عن من يرى المستقبل.
و لا تحدثنى عن موتى يعودون للحياة.
و لا تحدثنى عن أن الدنيا ليس لها خالق و هكذا.
أما ما دون ذلك فلدى استعداد تام لتقبله و الاعتراف بأننى كنت مخطئًا مهما اصطدم عندى بأى ثوابت مسبقة.
و لأننى إنسان عقلانى كان انطباعى دائمًا عن قراءة الفنجان أنها خزعبلات ليس أكثر و لا أقل.
وسيلة للتربح و التلاعب بغرائز البشر مثلها مثل الكثير من الأشياء التى نعلمها جميعًا.
و تعتمد بشكل كبير على سذاجة الشخص المستقبل.

حيث تجلس قارئة الفنجان (لسبب ما دائمًا تكون إمرأة) بزيها الشهير و المكياچ المعروف متظاهرة بالحكمة و العلم و تحيط نفسها بهالة من الغموض فى نفس الوقت.
هذه الأجواء تحبها الناس كالعادة و خصوصًا السيدات  طبعًا.
بعد ذلك تقرأ لك الفنجان و تقول لك كلامًا ممطوطًا و يحتمل آلاف المعانى و يمكن أن ينطبق على أى شخص فى الكون.
على غرار مثلا (أمامك طريق سفر) أو (لقد تعبت جدًا فى حياتك) أو (انتظر خبرًا سعيدًا فى القريب العاجل) أو (هناك شخص من دمك لا يحبك فاحذر منه) و هكذا.
كلها بالطبع عبارات عامة جدًا و مراوغة جدًا فمن منا لا ينطبق عليه كل ذلك.
و يستمع لها الشخص المتلقى مأخوذًا كالمسحور …
و من الممكن أيضًا أن تستدرجه بذكاء لكى تخرج منه هو الأخبار و المعلومات.

تجربتي مع قراءة الفنجان

في تجربتي مع قراءة الفنجان لقد جربت قراءه الفنجان مرة واحدة فقط، وكانت التجربة مثيرة للاهتمام. ذهبت إلى قارئة فنجان في أحد المقاهي في القاهرة، وكنت متحمسة لمعرفة ما يخبئه لي المستقبل.

طلبت مني القارئة أن أشرب فنجان قهوة، ثم تركتني بمفردي لمدة دقيقتين حتى تهدأ القهوة. بعد ذلك، بدأت في قراءة الفنجان بالاسم، وبدأت في قراءة فنجان القهوة والتحدث عن الأشياء التي رأتها.

تحدثت عن أشياء عامة في البداية، مثل حالتي الصحية والعاطفية. ثم بدأت في الحديث عن أشياء أكثر تحديدًا، مثل مستقبل حياتي المهنية وعلاقاتي الشخصية.

كانت بعض الأشياء التي قالتها القارئة دقيقة، وبعضها الآخر لم يكن كذلك. على سبيل المثال، قالت إنني سأسافر قريبًا، وهذا حدث بالفعل. كما قالت إنني سأقابل شخصًا مهمًا في حياتي، وهذا لم يحدث بعد.

بشكل عام، كانت تجربتي مع قراءة الفنجان ممتعة. لم أصدق كل ما قالته القارئة، ولكنني وجدت الأمر مثيرًا للاهتمام أن أسمع ما يمكن أن تراه في الفنجان.

هل قراءة الفنجان حقيقة

الإجابة على سؤال هل قراءه الفنجان حقيقيه تعتمد على تعريفك للحقيقة. إذا كنت تعتقد أن قراءة الفنجان هي وسيلة لرؤية المستقبل، فعندئذٍ الإجابة هي لا، ليست حقيقة. لا يوجد دليل علمي يدعم الادعاء بأن قرائة الفنجان يمكن أن تتنبأ بالمستقبل.

ومع ذلك، إذا كنت تعتقد أن قراءة الفنجال هي وسيلة للتعبير عن الذات والإبداع، فعندئذٍ الإجابة هي نعم، يمكن أن تكون حقيقة. يمكن أن تكون قرات الفنجان طريقة ممتعة للتفكير في المستقبل ومشاركة أفكارك ومشاعرك مع الآخرين.

هناك العديد من النظريات حول طريقة قراءة الفنجان. يعتقد بعض الناس أن قارئ الفنجان يتمتع بقدرات خارقة يمكنه من خلالها رؤية المستقبل. يعتقد البعض الآخر أن القارئ يستخدم مهاراته في التحليل والاستدلال لتفسير علامات في الفنجان.

في النهاية، الأمر متروك لك لتقرر ما إذا كنت تؤمن بقراءة الفنجان أم لا. لا يوجد إجابة صحيحة أو خاطئة، الأمر متروك لك أن تقرر ما إذا كانت تجربة ممتعة لك أم لا.

هل قراءة الفنجان صحيحة

هل سمعت بعملية قراءة الفنجان أثناء تناول القهوة؟ هل تساءلت هل قارئة الفنجان صادقة؟

قراءة الفنجان: الحقيقة والخرافة
هناك العديد من الخرافات المتعلقة بقراءة الفنجان، والتي تشير إلى أن هذه العملية يمكنها تحديد المستقبل والكشف عن الأسرار والأحلام والهموم. ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات ليست بالضرورة دقيقة أو علمية.

قراءة الفنجان يُعتبر فن شعبي وثقافة اجتماعية متميزة في بلدان الشرق الأوسط وقد يعتبر الشخص المقرأ من شخصية المؤثرين بسبب قدرته على تقديم نصائح أو تنبأ بالأجواء العامة. في النهاية، تعد قراءة الفنجان تجربة مسلية ومثيرة للاهتمام وفي نفس الوقت هي فن شعبي ذو قيمة ثقافية عالية.

حقيقة برنامج قارئة الفنجان

كما ذكرنا الإجابة على هذا السؤال تعتمد على تعريفك للحقيقة. إذا كنت تعتقد أن قراءة الفنجان هي وسيلة لرؤية المستقبل، فعندئذٍ الإجابة هي لا، ليس حقيقيًا. لا يوجد دليل علمي يدعم الادعاء بأن قراءة الفنجان يمكن أن تتنبأ بالمستقبل.

ومع ذلك، إذا كنت تعتقد أن قراءة الفنجان هي وسيلة للتعبير عن الذات والإبداع، فعندئذٍ الإجابة هي نعم، يمكن أن يكون حقيقيًا. يمكن أن يكون برنامج قارئة الفنجان طريقة ممتعة للتفكير في المستقبل ومشاركة أفكارك ومشاعرك مع الآخرين.

كيفية قراءة الفنجان

قراءة الفنجان هي ممارسة روحانية قديمة تُستخدم لمحاولة معرفة المستقبل. يعتقد بعض الناس أن القارئ يتمتع بقدرات خارقة يمكنه من خلالها رؤية المستقبل، بينما يعتقد البعض الآخر أن القارئ يستخدم مهاراته في التحليل والاستدلال لتفسير علامات في الفنجان.

تعلم قراءة الفنجان:

• استخدم ضوءًا خافتًا عند قراءة الفنجان.
• ركز على شكل الخطوط والبقع الموجودة في قاع الفنجان، وليس على لونها.
• استخدم خيالك وإبداعك عند تفسير العلامات الموجودة في الفنجان.

اسرار قراءة الفنجان

هناك العديد من الأسرار التي يجب على قارئة الفنجان معرفتها لتكون ناجحة في قراءتها. تتضمن هذه الأسرار ما يلي:

التركيز: يجب أن يكون القارئ قادرًا على التركيز على العلامات الموجودة في الفنجان. يمكن أن يساعد ذلك في فهم المعنى الدقيق للعلامات.
الخيال: يجب أن يكون القارئ قادرًا على استخدام خياله لتفسير العلامات الموجودة في الفنجان. يمكن أن يساعد ذلك في رؤية الأشياء التي قد لا تراها العين العادية.
التجربة: كلما زادت خبرة القارئ في قراءة الفنجان، زادت قدرته على تفسير العلامات الموجودة في الفنجان بدقة.
تفسير العلامات الموجودة في الفنجان

يعتمد تفسير العلامات الموجودة في الفنجان على مهارات القارئ في التركيز والخيال والخبرة. هناك العديد من الطرق المختلفة لتفسير العلامات الموجودة في الفنجان، وهناك العديد من القواميس المختلفة التي يمكن استخدامها للحصول على تفسيرات محددة.

فيما يلي بعض الأمثلة على العلامات الشائعة التي يمكن رؤيتها في قراءة الفنجان:

• الخطوط المستقيمة: تشير إلى السفر أو التغيير.
• الخطوط المتعرجة: تشير إلى المشاعر أو العلاقات.
• الأشكال الدائرية: تشير إلى السعادة أو الحظ.
• الأشكال الغامضة أو غير المحددة: تشير إلى الأحداث غير المتوقعة.

ظهور شخص في الفنجان

مكن أن يشير ظهور شخص في الفنجان إلى العديد من الأشياء المختلفة، اعتمادًا على شكل الشخص وموقعه في الفنجان.

بشكل عام، يشير ظهور شخص في الفنجان إلى وجود شخص مهم في حياة الشخص الذي يتم قراءة الفنجان له. يمكن أن يكون هذا الشخص صديقًا أو شريكًا أو فردًا من العائلة.

قراءة الفنجان: تجربة شخصية صادمة مع قارئة الفنجان

هذا كان انطباعى السابق و مما زادنى نفورًا أن قارئة الفنجان لا تحدثك عن الحاضر فقط و إنما تتجاوزه إلى الحديث عن مستقبلك.
عن الغيب الذى لا يعلمه إلا الله سبحانه و تعالى.
و هذا يتجاوز كل منطق و يدخل بوضوح إلى دائرة التجديف الصريح و الحرمانية.
إن معرفة الغيب من الأشياء القليلة التى خص الله نفسه فقط بها و لم يخص بها أى مخلوق آخر حتى الأنبياء و الملائكة.
و أعترف هنا أننى وقعت فى الخطأ المشهور و هو الحكم على الشئ بدون تجربته و هو يعتبر نوع من الغرور أو التعصب لا أدرى أيهما أصح.

المهم أن الصدفة وقعت و جاء اليوم الموعود لأجد نفسى وجهًا لوجه أمام أحد هؤلاء !!!
و قلت لنفسى لما لا أجرب … على الأقل حتى اثبت لنفسى أننى كنت على حق.
و كانت المفاجأة المدوية !!!
لقد أخبرتنى قارئة الفنجان ببعض أسرارى الخاصة جدًا التى تقريبًا لا يعرفها سواى !!!
ثلاثة أو أربعة معلومات على الأقل صحيحة تمامًا !!!
و المشكلة أن الكلام كان دقيقًا و محددًا بشكل كبير و لم يكن كلامًا عامًا !!!
و لكنى لاحظت أيضًا أنها أخطأت أكثر من مرة فى معلومات أخرى.
هذا بالإضافة لكثير من العبارات الغامضة و الكلام الممطوط و حديثًا خزعبليًا بالطبع عن مستقبلى القريب و البعيد.

قررت أن أرسم ملامح البرود على وجهى مع انطباع بالسخرية إلى أن انتهى الأمر … ثم انصرفت و أنا مشتت من الداخل !!!
و بدأت أعيد ترتيب افكارى ببطء …

يجب أن أغير فكرتى عن قراءة الفنجان …
لا داعى لمزيد من المكابرة و لأكن واقعيًا و صريحًا …
إن قارئة الفنجان تستطيع بطريقة ما أن تعرف شيئًا عن الحاضر أو الماضى !!!
و تأكدت من ذلك عن طريق تكرار التجربة (لأتأكد أنها لم تكن صدفة) و سؤال الآخرين كذلك عن تجاربهم.
و أكد الجميع بشكل أو بآخر أن هناك شيء غريب فى الأمر و لا يمكن تفسيره !!!

كيف يحدث ذلك

و بدأت أفهم لماذا يتحقق كلامهم عن المستقبل أحيانًا !!!
تخيل معى أن تخبرك قارئة الفنجان ببعض أدق أسرارك.
و بعدها تقول لك مثلًا (ستتشاجر مع زوجتك) أو أى شئ شبيه بذلك.
فى الغالب سيحدث ذلك بنسبة كبيرة لأن كلامها صار مقدسًا بالنسبة لك.
و سوف تتشاجر بلا وعى منك لأنك صرت مهيئًا لذلك نفسيًا.
و ذلك لاعتقادك أن الشجار آتيًا لا محالة بنسبة مائة بالمائة … أعتقد أنك تفهمنى تمامًا.

و عمومًا ليست هذه قضيتنا … دعنا من المستقبل فهذا بيد الله عز و جل و جميعنا يعلم ذلك.
و لكن ماذا عن الحاضر !؟
كيف تعلم قارئة الفنجان بعضًا من حاضرك أو ماضيك !!!؟
شغلنى هذا الموضوع جدًا و بحثت و سألت فيه كثيرًا و توصلت إلى بعض التفسيرات المنطقية نوعًا ما (أو هذا ما أظنه).
هذا بالإضافة لبعض الغيبيات و الميتافيزيقا !!!
الجيد فى الأمر أن هذه التفسيرات تتسع لكثير من الأشياء الشبيهة بقراءة الفنجان.
و سوف أنتظر تفاعلاتكم و ردودكم لأن عقول كثيرة تعمل و تبحث أفضل من عقل واحد بالطبع.
فلنعتبره موضوعًا مفتوحًا للجميع و فرصة للنقاش لكى يكتمل الموضوع اكثر فأكثر.

قراءة الفنجان: علم الفراسة و لغة الجسد

لسنا بصدد شرح مطول عن هذا او ذاك … ربما فى مقالات اخرى.
سنذكر فقط الجزء الذى يهمنا هنا.
من خلالهما تستطيع قارئة الفنجان أن تعرف الكثير عن داخل الإنسان من مظهره الخارجى إذا كانت على دراية كافية بهذا العلم.
و هى موهبة فطرية فى المقام الأول و يمكن تدعيمها أكثر و صقلها بقواعد علمية تم اكتشافها و إثبات صحتها بالتطبيق العملى.
إذن فيما يفيد هذا فى قراءة الفنجان !!!؟
هل تعلم أن الجزء الأكبر من سماتك الشخصية يمكن معرفته بسهولة كبيرة من خلال شكل وجهك و عينيك !!!
و بالطبع لو أخبرك أحدهم بصفاتك الشخصية سيربكك هذا جدًا …
و سوف تتسائل بداخلك مندهشًا كيف عرف ذلك و لم يخبره أحد …

نأتى للشق الثانى الخاص بردود أفعالك سواء ظهرت على وجهك أو جسدك.
و هى البوصلة لقارئ الفنجان ليعلم وجهته …
هل أصاب الهدف و مس بكلامه شيئا ما داخلك فيتمادى و يركز فى هذا الموضوع.
أم أنه لم يوفق فيتراجع ببراعة و يغير دفة الحديث بحثًا عن موضوع آخر.
و الآن بعد أن عرفت كل هذا …
تخيل معى شخص قابل للإيحاء أو قليل الذكاء أو سريع الانفعال أو غير واثق من نفسه (و ما أكثر كل هؤلاء).
إلى أى مدى سيكون فريسة سهلة فى عالم قراءة الفنجان.
تخيل حتى إنسان قوى الشخصية و لكنه يجهل هذه المعلومات … كيف سيكون رد فعله تجاه المفاجأة.
أعتقد أننا قد وصلنا لتفسير مقبول نوعًا …
و لكن يتبقى مشكلة صغيرة …
للأسف هذا التفسير منفردًا لم يفسر لى تجربتى الشخصية بشكل كامل و ما حدث فيها … و من المؤكد أن هناك تفسير لازلت لا أعلمه !!!

قراءة الأفكار

المفترض نظريًا أن يمتلك صاحبها القدرة على معرفة ما يدور فى عقول الآخرين.

حتى يومنا هذا لم يتم إثباتهًا علميًا أو الاعتراف بها بشكل رسمى.
و لكن هناك الكثير من الشواهد و الحوادث المسجلة التى تشير إلى وجودها.

لعل من أشهرها المدعو (مارك سالم) قارئ الأفكار الشهير الذى يقطن بالولايات المتحدة الامريكية و الذى قدم عروضًا مذهلة خاصة بقراءة الأفكار أبهرت العالم.

إن صح ذلك فهذا شىء مخيف و يعنى الكثير …
يعنى إمكانية وجود من يستطيع معرفة حاضرك و ماضيك أو بعضًا منه.
بل من الممكن أن يعرف شيئًا عن مستقبلك القريب (أو على الأقل توقع دقيق سيحدث غالبًا) عن طريق قراءة نواياك (ما تخطط لفعله بعد ساعة مثلا) !!!

قراءة الفنجان: السحر و تسخير الجان 

لا أحب الحديث عن هذا الموضوع و لن أطيل فيه.
ولكنه بالطبع أحد الحلول المقترحة.
و بالرغم من جهل معظمنا حاليًا بقواعد هذه الأشياء.
و بالرغم من أن ممارسوها يقومون بنوع من الكفر أو الشرك و العياذ بالله.
إلا أن كلاهما مذكور بالقرآن و السنة و أكثر من مرة.
مما يدل على حتمية وجودهما فى الواقع.
و إذا افترضنا أن من تجلس أمامه ليقرأ لك فنجانك هو واحد من هؤلاء.
أعتقد أنى فى هذه الحالة لا أحتاج لمزيد من التوضيح …

الطاقة الغير منظورة

و هذا هو أمتع و أقوى تصور على الإطلاق و يفسر الكثير و الكثير …

هل تعلم أن كل إنسان فينا يصدر منه انبعاث يحيط بجسده على شكل بيضاوى !!!
و هذا الانبعاث يعرف بالهالة أو (Aura) و هو عبارة عن مجال غريب من الطاقة.
هل تعلم أن هذا الانبعاث أثبت وجوده علميًا بل و تمت رؤيته بالأجهزة كجهاز (كيرليان) و الأشعة السينية (أشعة إكس) !!!

هل تعلم أنه إذا تعرض شخص لبتر طرف من أطرافه تظل الهالة الخاصة بذلك الطرف موجودة للأبد !!!

المذهل فى الأمر أن هذا الهالة تعبر عنك تمامًا عن طريق لونها و حجمها و الذى يتغير تبعا للحالة !!!
و يمكن من خلالها معرفة شخصيتك و سماتك و مزاياك و عيوبك و طريقة تفكيرك و مبادئك و كذلك حالتك النفسية و أفراحك و أحزانك و همومك و مخاوفك.
وَ من خلال هذه الظاهرة أمكن تفسير شعورنا بالانقباض الشديد تجاه شخص ما نراه لأول مرة فى حياتنا بدون أى سبب منطقى و ارتياحنا الشديد تجاه شخص آخر.
و السبب أن الشخص الأول يمتلك هالة منافرة لهالتك بينما الأخير يتقارب معك.

قراءة الفنجان: الهالة تفسر كل شىء

قراءة الفنجان بالصور:

الأدهى من ذلك أنها تعبر أيضًا عن حالتك الصحية بوضوح و أمكن من خلالها التنبؤ بإصابة الشخص بالمرض و أن الأعراض على وشك الظهور، و ذلك قبل أن يظهر له أى دلالات طبية و لو مبكرة حتى !!!
ما يهمنا هنا هو أن ذلك الانبعاث يحدث تغييرًا فى الذرات حوله و يترك أثرًا واضحًا فى الأشياء المحيطة القريبة منك (كفنجان قهوة مثلًا أو أى شىء آخر قابل للتشكل و التغيير).
و من خلال دراسة ذلك الأثر يمكن استنتاج الكثير، كما يمكن وضع قواعد ثابتة و اتباعها.
لو اتبعنا تلك النظرية يمكننا أن نبنى تصور لن يوافق عليه الجميع … و هو أن قراءة الفنجان حقيقة شبه مؤكدة و لها قواعد ثابتة لو أتقنها شخص (قارئة الفنجان) يمكنه أن يصل للكثير من أسرارك.

بانتظار تفاعلكم و تعليقاتكم على هذا المقال بصفة خاصة … و تابعوا جديدنا و انتظرونا دائمًا من خلال موقع إعرف (دليلك الشامل لمعرفة كل شىء)