ارتفاع ضغط الدم للحامل..تسمم الحمل ماهو الضغط الطبيعي للحامل؟ أسباب تسمم الحمل..أعراض التسمم..علاج التسمم



ارتفاع ضغط الدم للحامل eclampsia مشكلة تحتاج إلى متابعة جيدة وعلاج جيد وخاصة عند حدوث تسمم الحمل ولذلك سوف أطرح في هذا المقال كيفية علاج وتجنب هذه المشكلة.

أولا لابد أن نتعرف ما هو الضغط الطبيعي للحامل هو يكون أقل من 140/90

هل الحامل مريضة ضغط أما فعندما يكون ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل أو قبل الأسبوع العشرين من الحمل اكثر مت 140/90يعتبر إرتفاع ضغط مزمن

وليس علاقة له بالحمل أما إذا كان إرتفاع ضغط الدم أكثر من 140/90 بعد الأسبوع العشرين يعتبر إرتفاع ضغط للحامل.

ما هو ارتفاع ضغط الدم للحامل وكيف يتم تشخيصه ؟

ارتفاع ضغط الدم عند الحوامل

ارتفاع ضغط الدم للحامل أو ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل وهو حدوث ارتفاع جديد في ضغط الدم عند المرأة الحامل بعد الأسبوع العشرين من الحمل مع عدم وجود بروتين (زلال) في البول.

لكى يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم للحامل  عندما يكون ضغط الدم أعلى من 140/90 ملم زئبقي.

ولكن هذا لايعنى الإصابة بالمرض، ولذلك يتم متابعة الضغط لمدة أسبوع.

فاذا استقرت الأرقام على 140-90 يتم المتابعة الجيدة له إسبوعيا.

يتم تقليل الأملاح فى الطعام والراحة ولا يحتاج إلا أدوية فى هذه المرحلة .

أما إذا زاد ووصل إلى 150-100 فهو يحتاج إلى علاج بالأدوية .

متى يتحول ارتفاع ضغط الدم للحامل إلى تسمم الحمل؟

ارتفاع ضغط الدم للحامل مع ظهور بروتين في البول بنسبة تزيد عن 300 ملغ من البروتين في عينة البول خلال مدة 24 ساعة و قد يكون مقدمات لحدوث تسمم الحمل .

تسمم الحمل يحدث نتيجة إلى ارتفاع ضغط الدم أكبر من 160/110، مع وجود علامات وأعراض طبية إضافية أهمها حدوث تشنجات حادة فى كل الجسم وقد يحدث نقص فى الصفائح الدموية او خلل فى وظائف الكلى.

اقرأ أيضا  ارتفاع ضغط الدم ما هو الضغط الطبيعى ؟..وكيف يتم قياس ضغط الدم؟.. وما هى أعراض ارتفاع ضغط الدم وعلاجه؟

ما هو أخطر مضاعفات تسمم الحمل؟

يعتبر مرض الهيلب  HELLP هو أخطر مضاعفات تسمم الحمل ونسبة الوفاة عالية جدا .

وهو يحدث عن طريق مجموعة من التغيرات فى بعض أعضاء الجسم تشمل: فقر الدم اﻹنحلالي، ارتفاع انزيمات الكبد، انخفاض عدد الصفائح الدموية.

ويعتبر من أخطر مضاعفات تسمم الحمل ونسبة الوفاة مرتفعة جدا إذا اصيبت به وعادة يحدث بعد وضع الجنين.

ولذلك لا بد من المتابعة الجيدة فى أول أسبوع بعد الولادة ممن يعانون من تسمم الحمل وخاصة الضغط والصفائح الدموية ووظائف الكلى.



ماذا يحدث إذا ترك تسمم الحمل بدون علاج؟

ويتسبب التسمم إذا لم تتم معالجته إلى العديد من المضاعفات، بل حتى الموت لدى اﻷم والجنين على السواء.

أما إذا تم تشخيص التسمم في مراحل مبكرة من الحمل، فعلى الحامل بمساعدة الطبيب العمل على إطالة فترة الحمل قدر المستطاع ليأخذ الجنين فرصته باستكمال تطوره دون المخاطرة طبعا بالمضاعفات التي قد تؤذي الحامل أو الجنين.

ما هي أهم أعراض التسمم؟

البروتين (الزلال) في البول  بعد الأسبوع الـ ٢٠ للحمل.

ويتكون فائض البروتين عن طريق خلل في عمل الكليتين ولذلك يستطيع الطبيب المعالج تمييز هذه الأعراض المبكرة للتسمم بواحدة من نتائج الفحوصات المعتادة التي تخضع لها السيدة الحامل على امتداد فترة الحمل.

وهنالك أعراض أخرى إضافية للتسمم قد تظهر تدريجيا، او مرة واحدة، وغالبا في الأسابيع الأخيرة من فترة الحمل.

وتشمل أعراض ارتفاع ضغط الدم عند الحوامل:

  • صداع شديد جدا.
  • تغييرات في الرؤية تشمل فقدان البصر بشكل مؤقت، تشوش الرؤية أو حساسية مفرطة للضوء.
  • أوجاع في البطن، تتركز غالبا في منطقة أسفل أضلاع القفص الصدري من الجهة اليمنى.
  • الغثيان والقيء.
  • الدوخة.
  • كثرة التبول.
  • ارتفاع مفاجئ في الوزن، بمعدل يزيد عادة عن كيلوغرام واحد في الأسبوع.

هل هناك أعراض أو مضاعفات أخرى لتسمم الحمل؟

نقص تدفق الدم إلى المشيمة مما قد يؤدى إلى موت الجنين وقد يحدث تسمم دموى للأم قد تؤدى الى الوفاة.

اقرأ أيضا  أطعمة لا تناسب مريض ارتفاع الضغط، وما هي الأطعمة الصحية

انفصال المشيمة المبكر: يزيد التسمم من خطر انفصال المشيمة الباكر، وهي ظاهرة انفصال المشيمة عن الجدار الداخلي للرحم قبل الولادة.

وقد يؤدي الانفصال الحاد للمشيمة إلى نزيف حاد يشكل خطرا على حياة كل من الأم والجنين معا.

ما ضرورة متابعة ضغط الدم ونسبة الزلال في البول بصورة دورية خلال الحمل؟

و قد يظهر التسمم بشكل مفاجىء لدى إجراء أحد فحوصات الحمل الروتينية الاعتيادية مثل قياس ضغط الدم وفحوصات البول الاعتيادية.
ويشكل هذا أحد الاسباب الهامة عند الحوامل متابعة إجراء فحوصات الحمل بشكل دوري طوال فترة الحمل.

فاذا كان ضغط الدم خلال فترة الحمل أقل من ١٣٠/٨٥ ملم زئبق فهو يعتبر سليما أما إذا كان ضغط الدم أعلى من ١٤٠/٩٠ ملم زئبق فهو يعتبر مرتفعا.

بالرغم من ذلك فان قياس ضغط الدم الذي يبين ارتفاع ضغط الدم لمرة واحدة لا يعني الإصابة بالضغط أو التسمم فى الحمل.

فإذا ما أظهر قياس ضغط الدم ارتفاع قيمته لمرة واحدة، يقوم الطبيب المعالج بمتابعة ومراقبة دائمة لضغط الدم في الفترة اللاحقة.

وقد يطلب الطبيب من الحامل الحضور إلى العيادة لقياس ضغط الدم بصورة أعلى من المعتاد، إضافة إلى متابعة مستمرة لوجود البروتين في البول.

وإذا تم تاكيد تشخيص الإصابة بالتسمم ، فعندئذ يوصي طبيب النساء المعالج بإجراء عدد من الفحوصات الإضافية لتحديد مستوى أداء الكبد والكليتين، ولفحص ما إذا كانت كمية الصفائح الدموية  في المستوى المطلوب.

كيف يمكن متابعة الجنين خلال الحمل عند الإصابة ارتفاع ضغط الدم عند الحوامل أو تسمم الحمل؟

يوصى بمتابعة مستمرة لعملية نمو الجنين وتطوره عن طريق الفحص بإستخدام الموجات الصوتية على البطن .

وفحص الضغط الجنيني هو عملية بسيطة تتم فيه متابعة حركات الجنين لفترة زمنية محددة ومراقبة مدى ارتفاع نبض قلب الجنين نتيجة لحركاته.

اقرأ أيضا  مكونات بذور السيليوم الغذائية .. هل تحرق قشور السيليوم الدهون؟

كيف يتم علاج ارتفاع ضغط الدم للحامل؟

علاج ضغط الدم للحامل الوحيد هو الولادة إذا ما كانت المرأة الحامل معرضة لخطر حصول نوبات صرع، انفصال المشيمة الباكر أو نزيف حاد إلى درجة حصول هبوط حاد في ضغط الدم.

أما إذا كانت المرأة الحامل في مراحل مبكرة من الحمل، فليست الولادة هي الحل الأفضل بالنسبة للجنين ولكن :

  •  المتابعة الجيدة.
  • الراحة: توفير الوقت الكافي للجنين ليتم نموه وتطوره خاصة فى الشهور الأولى للحمل.
  • تقليل الملح والدهون فى الطعام.
  • بالنسبة للأدوية تستعمل إذا زاد عن 150-100 ذلك يحتاج إلى أدوية ويفضل أخذ جرعة قليلة من الأسبرين خلال الحمل .

هل كل الأدوية الخاصة بارتفاع ضغط الدم للحامل آمنة ؟

الأدوية الخاصة بارتفاع ضغط الدم عند الحوامل

بالطبع لا فكثير من الأدوية تؤثر على الجنين وبعضها لم يتم دراسته ولا يعرف تأثيره.

فلا يمكن إستعمال الكابوتين  أو أدوية من نفس المجموعة لخطورتهم على الجنين .

وكذلك لا يستحب إستعمال مدرات البول مثل لازكس لأنها تقلل من السائل حول الجنين.

ولا يستعمل اتينو لأنه قد يسبب نقص في ضربات القلب للجنين .

ولذلك يفضل إستعمال الدوميت أو الابيلات فهم اكثر الأدوية امانا.

كيف يتم الوقاية من إرتفاع ضغط الدم للحامل؟

غير معروف السبب لإرتفاع الضغط عند الحوامل لكن يتم ممارسة العادات السليمة و التقليل من إستهلاك الاملاح والزيوت وممارسة الرياضة بشكل منتظم مثل رياضة المشى والبعد عن الكحوليات أو التدخين سواء تدخين إيجابي أو سلبى.



أهم طريقة للحفاظ على عدم حدوث التسمم هو الفحص الدوري والمستمر للحوامل، وخاصة الضغط قياسه بصورة مستمرة وتحليل البول لمعرفة وجود زلال من عدمه.

إذا تم اكتشاف الإصابة إرتفاع ضغط الدم عند الحوامل في مرحلة مبكرة من الحمل.

فمن الواجب على الحامل التعاون مع الطبيب المعالج لمنع ظهور المضاعفات ولبحث الخطوات الأمثل الواجب إتباعها لحماية الحامل والجنين معا.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *