الانطباع الأول مهم دائما.. كيف تترك انطباعا أول جيد لدى الأخرين

التواصل الاجتماعى مع الأخرين من حولك مهم جدا من أجل حياة سوية و ليس ذلك فقط بل له دور هام جدا فى نجاحك فى عملك لو كان يتطلب تواصل مباشر مع الناس.



و لو كنت تعانى من العزلة أو تشعر بأن قدرتك على تكويت صداقات، و ترك انطباعات أولى جيدة لدى الأخرين ليست على ما يرام فربما انت بحاجة فقط لتحسين تواصلك مع الناس و سوف نوضح لك عزيزى بعض الخطوات البسيطة لو اتبعتها قد تجد نتائج مبهرة فى تواصلك مع الأخرين و تحسين الانطباع الأول لديهم عنك.

 

أولا كن مستمعا جيدا

عندما تتحدث مع شخص أخر و بدأ هو فى التكلم يجب أن تعطى كل اهتمامك و تركيزك لكلامه و لا تقاطعه حتى لو أدركت مغزى كلامه و الهدف منه فيجب أن تدعه ينهى كلامه و من الجيد أيضا أن تسأل المتحدث سؤال يوضح له فهمك الكامل لما قاله، و لكى تنجح فى ذلك يجب ألا تفكر فيما ستقوله لاحقا أثناء انصاتك لكلامه حتى لا تتشت و يسقط منك جزء من كلامه.
عندما يشعر من تتحدث معه بأنك تفهمه جيدا يجعله يشعر بالارتياح و برغبة فى مشاركتك فى مزيد من أخباره و هذا يزيد من الثقة و الدفء بين الطرفين.

 

ثانيا كن على طبيعتك دائما و لا تتصنع

لا داعى مطلقا أن تتجمل فى الحديث أو تظهر شغف غير حقيقى لأى موضوع لتجذب اهتمام شخص تقابله أو تتحدث معه بل بالعكس يأتى ذلك بنتيجة عكسية تماما، و لذلك البقاء على طبيعتك الحقيقية هى نصيحة ذهبية يجب أن تتبعها تماما و سوف يزيد ذلك من ثقتك بنفسك و يكسبك مظهر الصدق و يشعر الشخص الذى تكلمه بالثقة و الدفء تجاهك.

اقرأ أيضا  أسباب العزلة والميول الانطوائية.. كيف أتخلص من العزلة والانطواء

 

ثالثا استخدم لغة الجسد فى الحوار

استخدام لغة الجسد فى النقاش و الحوار يزيد من ثقة المتحدث و خصوصا حركة الأيدى و يجب أن تنظر لعين من تحدثه مباشرة و يجب أن تستخدم نبرة صوت ايجابية متحمسة فهضذا يترك اثرا طيبا لدى الشخص الأخر.

 

رابعا لا تهتم بأشياء خارجية أثناء الحوار

يجب أن لا يشغلك شىء عن الحوار و خصوصا أن تمسك بهاتفك المحمول و تنشغل به حتى لو كنت متظاهرا بالانصات فهذا يسبب الضيق للطرف الأخر و يشعر بعدم الاهتمام و على العكس تماما لو بدأ الشخص فى التكلم و قمت أنت بترك هاتفك المحمول جانبا و أنصت له فهذا يترك انطباعا جيدا جدا و يزيد من حماس المتحدث و يجعله يشعر بالسعادة لمحادثتك.

 

خامسا تذكر جيدا اسم من تتحدث معه

سيكون من غير المعقول أن تخطىء فى اسم الشخص أثناء الحوار أو حتى فى نهايته فهذا بالتأكيد يسبب ازعاجا لأيا كان و من المفضل أثناء الحوار أن تستخدم اسم الشخص عندما توجه له الكلام فهذا يزيد من دفء الحوار و كما تشعر انت بالسعادة عندما يشار لك باسمك فكذلك الأخرين.

 

سادسا ابتسم دائما و اجعل الحوار مشوقا

من المهم جدا أن تكون الابتسامة مرافق دائم لكلامك و عندما تتكلم ركز على مدى اهتمام الأخرين بكلامك و عندما تجد نقطة مثيرة للاهتمام ركز عليها فى كلامك لتجعل الحوار مشوقا و ممتعا.

 

عزيزى القارىء هذه النقاط البسيطة جدا قد تظهر فرقا واضحا فى الانطباع الأول الذى تتركه لدى الأخرين و تجعل منك شخصا محبوبا فى زمن قياسى و تحسن من تواصلك الاجتماعى مع الأخرين.

 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *