القادة الأكثر سفكا للدماء عبر التاريخ (هتلر أم ستالين)

إذا سألت أحدا ما هذا السؤال ( من هم القادة الأكثر سفكا للدماء عبر التاريخ؟)، سيجيب الكثير منهم بهتلر أو ستالين.

وعند مناقشة المجيب بالجملة التالية: (أدولف هتلر هو أعظم القادة فى التاريخ الحديث ) ربما ظن من يحاورك أنه سمع الجملة بشكل خاطىء أو أن هناك خدعة ما.



لا، ليس هناك خدعة ولكنها وجهةنظر، لشخص غيرى بالمناسبة، مبنية على تحليل وقائع وحقائق.

ما هذا الهراء ؟ إنه من القادة الأكثر سفكا للدماء عبر التاريخ، إن لم يكن أكثرهم فعلا.

لا، ليس الأكثر، ولكنه ربما يكون الأشهر، ولكنه ليس منتصرا وكتبة التاريخ لا يكتبون إلا ما يريده المنتصرون.

ماذا تعنى ؟!

أعنى أن هناك من تسبب فى قتل أعداد أكثر منه، ولكنهم كانوا منتصرين فلم يحدث معهم مثل ما حدث مع النازى أدولف هتلر من تشنيع لسمعته وتحميله كل مصائب الكون.

ولو انعكست الآية وانتصر الألمان ربما كنت أنت نفسك الآن تعتنق الفكر النازى.

لا تتعجب، وتجول معنا فى صفحات التاريخ لتتعرف على أشرس القادة الأكثر سفكا للدماء عبر التاريخ.




10:بول بوت (كمبوديا)( 19 مايو 1928 – 15 أبريل 1998)

قاد بول بوت حركة الخمير الحمر الشيوعية  فى كمبوديا و تولى منصب رئيس وزراء كمبوديا لفترة ثلاث سنوات من 1976-1979 .

بول بوت

اشتهر حكمه بسياسات عنيفة قمعية ضد شعبه خلال الفترة التي قضاها في السلطة وفرض خلالها الاشتراكية الزراعية، كما أجبر سكان المدن على النزوح للريف للعمل في المزارع الجماعية و مشاريع العمل.

في عام 1979 وبعد اجتياح القوات الفيتنامية لكمبوديا، سقطت حكومة الخمير الحمر وهرب بول بوت إلى منطقة الأدغال شمال غرب كمبوديا.

لم يقدم بول بوت لمحاكمة رسمية لكن جماعة الخمير الحمر قامت باعتقاله وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية.

توفي بول بوت في عام 1998 بينما كان تحت الإقامة الجبرية وسرت شائعات بأنه تم تسميمه قبل وفاته.

تسبب فى وفاة 3 ملايين شخص خلال حكمه بسبب حملات الإعدام، العمل القسري، وسوء التغذية، والرعاية الطبية الرديئة وهو ما كان يمثل أكثر من ثلث سكان كمبوديا وقتها.


9:نيكولاس الثانى : 1868- 1918 (روسيا)

آخر أباطرة روسيا، ينتسب إلى عائلة رومانوف الإمبراطورية.

نيكولاس الثانى

استمر حكمه  من 1 نوفمبر 1894 وحتى 15 مارس 1917 حين تنازل عن العرش لأخيه الدوق الأكبر ميخائيل ألكسندروفيتش على أثر أحداث الثورة البلشفية فبراير 1917.

وُضع مع أسرته تحت الإقامة الجبرية وتم إعدامهم رميًا بالرصاص في 17 يوليو 1918.

تسبب فى مقتل حوالى 3,5 إلى 4 مليون روسى (منهم أكثر من 3 مليون فى الحرب العالمية الأولى والتى دخلها دون استعداد فتعرض الروس لهزائم كثيرة خلالها).

وقبل الحرب العالمية الأولى تسبب دخوله للحرب مع اليابان فى هزيمة منكرة لروسيا حين دمر اليابانيون الأسطول الروسي.

أثارت هذه الهزائم والأحداث في البلاد انتفاضة شيوعية عارمة، مما زاد من أعداد القتلى فى عهده.

وقد اعتبرته الكنيسة الأرثوذكسية الروسية قديسا فى نهاية القرن العشرين، ثم أصبح شهيدا بعد ذلك فى أوائل القرن الحادى والعشرين!!!


8:جورج بوش الابن (أمريكا):(6 يوليو 1946 – ……)

رئيس الولايات المتحدة الثالث والأربعون ، حكم فى الفترة من 20 يناير 2001 إلى 20 يناير 2009.




جورج بوش الابن

كان حاكماً لولاية تكساس قبل توليه رئاسة الدولة وذلك من 1995 إلى 2000.  وهو ابن الرئيس السابق جورج هربرت ووكر بوش.

اقرأ أيضا  الصين..بلد سور الصين العظيم ..عاصمتها بكين..ومساحة الصين وتعداداها الكبير جعلتها ثانى قوة اقتصادية فى العالم

تسبب فى مقتل أكثر من 4 ملايين شخص على الأقل (فى أفغانستان والعراق وباكستان ودول أخرى ) من خلال ما كان يسمى الحرب على الإرهاب والتى دعى لها بعد أحداث سبتمبر 2001.

تبين بعد ذلك أن لهذه الحروب أغراضا أخرى خاصة فى السيطرة على النفط العراقى.

جدير بالذكر أنه تسبب فى مقتل قرابة نصف مليون طفل عراقى.

قبل دخوله السياسة كان رجل أعمال، كما أنه كان أحد المالكين لنادي تكساس رنجر للبيسبول من 1989 إلى 1998.


7: هيديكى توجو (اليابان) (1884-1948)

جنرال ياباني قاد اليابان في فترة الحرب العالمية الثانية  وجر البلاد إلى حرب مع الولايات المتحدة عام 1941.

هيديكى توجو

بعد عام 1937 حقق شعبية قوية داخل اليابان وقتها نتيجة عمله كرئيس لأركان حرب جيش كوانتونغ القوة التي حمت ممتلكات اليابان في جنوبي منشوريا وذلك أثناء الحرب مع الصين.

كان واحدًا من مجموعة العسكريين المعارضين للديمقراطية داخل اليابان.

اضطر للاستقالة من منصبه كرئيس للوزراء عام 1944م بعد سقوط سيبان.

أدين كمجرم حرب بعد استسلام اليابان، وتم اعتقاله بواسطة  جيوش التحالف وتم اعدامه على يد البحرية الأمريكية فى 23 ديسمبر 1948 .

تسبب فى مقتل أكثر من 5 ملايين شخص بسبب الحروب التى خاضتها اليابان فى عهده.


6: تيمورلنك (مغول أوزبكستان ) (1336 – فبراير 1405 م)

قائد أوزبكي من القرن الرابع عشر ومؤسس السلالة التيمورية (والتي استمرت حتى عام 1506 م) حكم فى الفترة من 1370 حتى 1405 م في وسط آسيا.

تيمور لنك

قام بحملات توسعية شرسة امتدت حتى العراق والشام وأدت إلى مقتل الملايين من البشر وإلى توسع نفوذه ومملكته حتى وفاته.

كان وبالا على الإسلام والمسلمين حيث دمر وأحرق مدن كاملة مثل بغداد وحلب ودمشق.

تسبب فى مقتل أكثر من نصف مليون شخص بهذه البلاد، كما قام ببناء منارات على الطرق من جماجم ضحاياه.

تسبب فى توقف زحف الدولة العثمانية نحو أوروبا عندما حارب السلطان العثمانى بايزيد الصاعقة (والذى كانت أوروبا ترتعد من اسمه ) فى عام 1402  فى معركة أنقرة.

تمكن من هزيمة وأسر السلطان بايزيد وابنه بعد المعركة، ثم مات السلطان بايزيد فى سجون تيمورلنك 1403، ولولاه لوصل السلطان العثمانى إلى وسط أوروبا، حيث أنه كان وقتها محاصرا للقسطنطينية.

تسبب فى مقتل حوالى 6-7 ملايين إنسان خلال حروبه على الأقل.

هذا وقد ذكر بعض المؤرخين أنه ربما تسبب فى مقتل 5% من سكان الأرض وقتها (حوالى 17 مليون إنسان) ولكن هذه الأرقام قد تكون أكثر من الحقيقة رغم ذكرها فى بعض المراجع.


5: ليوبولد الثانى (بلجيكا) (9 أبريل 1835 – 17 ديسمبر 1909)

ثاني ملوك بلجيكا. حكم بين عامي (1865 و1909).

ليوبولد الثانى

قاد ليوبولد الثاني الجهود الأوربية  للتواجد و احتلال  منطقة حوض نهر الكونغو، وتم إنشاء دولة الكونغو الحرة عام 1885.

ضمت الكونغو لبلجيكا عام 1908 باسم الكونغو البلجيكي (تعرف اليوم باسم كونغو كينشاسا).

بلغت مساحة الكونغو البلجيكى ثمانين مرة مساحة المملكة البلجيكية وقتها.

سيطر ليوبولد الثانى على موارد الكونغو من المطاط والمعادن  والزراعات المختلفة.

فاز باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية والدول  الأوربية بسيادته على دولة الكونغو الحرة، مما زاد من بطشه ودمويته على المواطنين الأفارقة.

كون ثروة هائلة من تجارة المطاط واستعباد الشعب الكونغولى، جعلته من أغنى القادة فى التاريخ.

تسبب فى مقتل أكثر من 10-15 مليون إنسان فى الكونغو بسبب حملات الإعدام وقطع الأيادى للعمالة الكونغولية وبعض الحروب الأخرى مع البرتغال ودول أخرى.

اقرأ أيضا  هتلر .. في سطور



 4: أدولف هتلر(ألمانيا) (20 أبريل 1889 – 30 أبريل 1945)

سياسي ألماني نازي، ولد في النمسا، وكان زعيما للحزب النازي (انضم إلى الحزب النازي في عام 1920 وأصبح زعيمًا له في عام 1921).

هتلر

حكم ألمانيا في الفترة ما بين عامي 1933 و1945 حيث شغل منصب مستشار الدولة.

انتهج هتلر سياسة خارجية عدوانية  تهدف  إلى تأمين وجود ألمانيا النازية وضمان رخائها الاقتصادي.

قام الجيش الألماني  بغزو بولندا في عام 1939 مما أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية.

خلال ثلاث سنوات من بداية الحرب، احتلت ألمانيا ودول المحور معظم قارة أوروبا (عدا بريطانيا) ومساحات كبيرة من أفريقيا ودول شرق وجنوب شرق آسيا والدول المطلة على المحيط الهادي، و30% من مساحة الاتحاد السوفيتي (من الغرب حتى مدينة ستالينجراد).

كان هذا التفوق السريع من خلال سياسة الحرب الخاطفة واستخدام موارد و مصانع الدول المحتلة لصالح ألمانيا لتصنيع الأسلحة باستمرار.

بدأ التراجع والهزائم من نهاية عام 1941 وبداية 1942 بعد دخول الاتحاد السوفيتى كعدو مباشر لألمانيا بعد أن كان محايدا قبل الحرب (وكان يمد الألمان بالغاز والوقود والحديد قبل ذلك!!!).

وفي عام 1945، نجحت جيوش الحلفاء في اجتياح ألمانيا من جميع الجهات حتى سقوط برلين، و انتهت أسطورة هتلر.

ظل موت هتلر لغزا محيرا للعامة لتضارب الروايات التى تقول بأنه انتحر مع عشيقته إيفا براون قبل وصول الروس لهما أو أنه قتل خلال غارة جوية أو أنه هرب وقتل بعد ذلك.

وقد تتعجب عندما تعرف أن الحزب النازى قاد فى عهده حملة لمكافحة التدخين والدعارة!!!

تسبب فى مقتل ما بين 15 إلى 20 مليون إنسان على اختلاف التقديرات.

قتل فى الحرب العالمية الثانية أكثر من خمسين مليون إنسان منهم حوالى 7 مليون ألمانى و10 مليون روسى على الأقل.


3: جنكيز خان (مغول منغوليا) (1165 – 1227م)

مؤسس وإمبراطور الإمبراطورية المغولية (بعد توحيده قبائل المغول) والتي اعتبرها البعض أضخم إمبراطورية في التاريخ (كانت مساحتها عند وفاته حوالى 17 مليون كيلومتر مربع وامتدت من كوريا شرقا إلى سهول سيبيريا شمال حتى شرق أوروبا وجنوبا إلى أجزاء من الهند وإيران والعراق).

جنكيز خان

تحقق له ذلك بعد أن قتل الملايين من سكان البلاد التي كان يحتلها، وقد ارتكب مجازر كبيرة بحق المسلمين خصوصا فى  أواسط آسيا والقوقاز والدولة الخوارزمية وشمال الهند.

كان قائدًاعسكريًّا سفاكًا للدماء شديد البأس، جعل الامبراطورية المغولية تتطور في نواحى أخرى، حيث انه أصدر مرسوم باعتماد الأبجدية الأويغورية كنظام الكتابة في الامبراطورية المغولية ووضع قانون لمملكته يسمى (الياسا).

يحترمه المغول الحاليين ويعتبرونه الأب المؤسس لدولة منغوليا.

توفي سنة 1227  ودفن في قبر مجهول  لايعرف أين مكانه في منغوليا على وجه التحديد.

تسبب فى قتل ما لا يقل عن عشرين مليون إنسان خلال حروبه وتوسعاته.

ذكر بعض المؤرخين أن هذا الرقم ربما يكون أقل من العدد الحقيقى والذى قد يصل إلى 40 مليون إنسان (11% من سكان الكوكب وقتها).


2: جوزيف ستالين (روسيا) (18 ديسمبر 1878 – 5 مارس 1953)

القائد الثاني للاتحاد السوفييتي ورئيس الوزراء (1941-1953).

ستالين

عرف بقسوته وشدته وحنكته, ويعتبر المطبق الأقوى لنظريات الشيوعية التى وضعها لينين.

يرجع البعض إليه صعود الاتحاد السوفيتى إلى مرتبة القوى العظمى بعدما حوله من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي مما مكن الاتحاد السوفييتي من الانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية.

اقرأ أيضا  ألمانيا تانى أكبر قوة طبية وهندسية على مستوى العالم..الماكينات الألمانية قوة اقتصادية كبيرة فى الاتحاد الأوروبى

ارتكبت قواته جرائم بشعة فى ألمانيا منها جرائم اغتصاب الأطفال والنساء والعجائز (أكثر من مئة ألف حالة).

تمكن الاتحاد السوفيتى من صناعة القنبلة النووية فى عهده وبدأ برامج غزو الفضاء وله دور أساسى فى انطلاق الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقى والغربى.

ومن الغريب أن تعرف أن ستالين كان طوله لا يتعدى 160 سنتيمترا رغم أن صوره كانت توحى بعكس ذلك  ، كما أنه كان لايستطيع مد ذراعه الأيسر لأعلى كثيرا بسبب كسر أصيب به وهو طفل.

تسبب فى مقتل 23-35 مليون إنسان عبر فترة الحرب وما بعدها وبدعمه للشيوعيين فى الصين وكوريا وغيرهما.

وبالطبع فهو يعد بطلا قوميا فى روسيا والدول الشيوعية كأيقونة ضد الرأسمالية.


1: ماو تسى تونج(الصين)( 26 ديسمبر 1893 – 9 سبتمبر 1976)

زعيم الحزب الشيوعي الصيني منذ 1935 حتى 1976 وكان سياسياً وقائداً عسكرياً  فاشيا .

ماو تسى تونج

دخلت الصين فى عهده عدة حروب ضد اليابان واشتركت فى الحرب العالمية الثانية وحرب الكوريتين ومنغوليا  والهند وكان أكبر الداعمين للنظام الكورى الشمالى.

تم تطوير البرنامج النووى الصينى فى عهده وقامت الصين بتجربة قنبلتهم الذرية الأولى على أرض سنكيانج البور في 1964، ثم القنبلة الهيدروجينية بعدها بفترة وجيزة، وحصلت على مقعدها الدائم بمجلس الأمن.

قامت بعض الثورات الداخلية فى حكمه وتم قمعها بوحشية شديدة وخصوصا ضد المسلمين وثوار التبت.

تسبب فى مقتل خمسين مليون إنسان على الأقل بسبب الحروب التى شارك فيها وقمع الثورات الداخلية.

بعض المصادر ترفع هذا الرقم إلى 87 مليون إنسان , ورغم ذلك فهو بطل القوميين فى الصين وبالنسبة لهم فهو نبى بلا خطأ.


تحليل آخر 

ربما إذا وضعنا فى الاعتبار عدة عوامل أخرى غير الأرقام ستتغير المعادلة ويتغير الترتيب قليلا مثل:

  • عدد سكان الأرض فى وقت كل قائد من السابقين.
  • اقتصار أثره على منطقة بعينها أو أمة واحدة أو تعديه لأمم أخرى.
  • نوعية الأسلحة وطرق استخدامها.

إذا استخدمنا ما سبق ستجد أن الترتيب سيختلف ليصبح كالآتى:

  1. جنكيز خان.
  2. تيمورلنك.
  3. ماو تسى تونج.
  4. جوزيف ستالين.
  5. ليوبولد الثانى.
  6. أدولف هتلر.
  7. هيديكى توجو.
  8. جورج بوش الابن.
  9. نيكولاس الثانى.
  10. بول بوت .

والآن عزيزى القارىء بعد استعراض رحلة الدماء التاريخية هل ما زلت على رأيك الأول ؟

هل تستطيع أن تقف فى منغوليا وتتكلم عن جنكيز خان بسوء ؟

هل تقدر أن تقول لأهل أوزبكستان أن تيمورلنك كان سفاحا وليس ذلك الفاتح العظيم الذى درسوا سيرته فى التاريخ؟

هل من الممكن أن تنتقص من ليوبولد الثانى أعظم القادة البلجيك ؟ وهل  …. وهل …..وهل…..

ستجد بعد البحث أن أغلب هؤلاء القادة له وجهان , أحدهما وجه البطل الملهم الفذ والآخر وجه السفاح القاتل الدموى.

ولكن لأن التاريخ يكتبه المنتصرون , فستجد أن المنتصرين أصبحوا أبطالا يشار إليهم بالبنان ولو فى حدود أقوامهم فقط أو على الأقل تناسى لهم الناس الجانب المظلم.

أما إذا حلت بك الهزيمة فستلقى مصير بول بوت أو هيديكى توجو أو هتلر وسمعة سيئة تلازم اسمك مدى الحياة.

ربما بعد هذه الجولة تتفكر قليلا فى ما وراء الأخبار , وتقوم بتحليل المعلومات بطرق أخرى , وحاول دائما رؤية الوجه الآخر للعملة, كما رأيت الجانب الآخر للقادة الأكثر سفكا للدماء عبر التاريخ.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *