أوتار الجسم البشري
مائة معلومة تريد ان تعرفها عن أهم أمراض واصابات الأوتار
١) ماذا تعني كلمة أوتار ؟ هي مجموعة من الأنسجة الليفية التي تربط العضلات بالعظام.
٢) توجد الأوتار عند منشأ و نهاية العضلة لتصلها بالعظام باحكام.
صورة توضيحية لأوتار اليد٣) عندما تتقلص العضلة تنقل أوتار الجسم القوة الميكانيكية الناتجة عن التقلص العضلي للعظام لتقوم بالحركة.
٤) المكون الأساسي لها مادة الكولاجين.
٥) تتميز بالقدرة العالية على تحمل الضغوط مع قدر عال من المرونة.
٦) يجب أن نعرف الفرق بينها و بين الأربطة تلك التي تصل العظام ببعضها البعض عند مناطق المفاصل.
صورة حقيقية لأوتار اليد٧) أشهر اصابات الأوتار هي الالتهاب, الكيس الزلالي, القطع الكامل و الجزئي.
التهاب الأوتار:
٨) ينتج التهاب الأوتار عن الأصابة بأمراض معينة مثل الروماتويد (مثل ما يحدث في أوتار اليد) أو يأتي مصاحبا لبعض الأمراض مثل السكر (كما يحدث بأوتار الكتف) أو نتيجة للأصابة المباشرة أو نتيجة لتكرار الحركة و المجهود لمفصل معين كما يحدث بالأوتار المحركة للأبهام.
بعض التغيرات التي تحدث ب الأوتار باليد لمريض الروماتويد٩) أعراض الالتهاب بالأوتار: الألم مع الحركة, الحرارة و الاحمرار في مكان الوتر المصاب.
علاج التهاب الأوتار:
١٠) من الأفضل عمل الكمادات بمكعب من الثلج لمدة 10 دقائق لمدة يومين.
١١)تتبعها بكمادات دافئة من اليوم الثالث.
١٢) تساعد مضادات الالتهاب الدوائية سواء عن طريق الفم أو الحقن في تخفيف أعراض الالتهاب.
١٣) ينصح بالراحة للأوتار الملتهبة و محاولة التقليل من المجهود للطرف المصاب.
١٤) من الجائز استخدام المثبتات الخارجية للحد تماما من حركة المفصل الخاص بالأوتار الملتهبة.
١٥) لا يوجد خطر من استخدام الكورتيزون فهو من أهم مضادات الالتهاب. فلا تقلق اذا قام طبيبك بوصفه لك طالما لا توجد موانع للإستعمال فهي غالبا ما تكون جرعات بسيطة و لا يوجد له آثار جانبية خطيرة الا على المدى البعيد بجرعات كبيرة.
١٦) الحقن الموضعي للوتر الملتهب بمادة الكورتيزون عن طريق طبيبك المعالج ليس بالمشكلة اطلاقا بل هو حل مثالي للحالات التي لم تستجيب للعلاج الدوائي.
١٧) قد نحتاج لجلسات العلاج الطبيعي لمعالجة التهاب أوتار الجسم.
١٨) يضطر الطبيب أحيانا لأجراء جراحة بسيطة لا تستدعي الحجز بالمستشفى و يصرف المريض بعد اجراء الجراحة بفترة وجيزة.
١٩) في هذه الحالة الجراحة ليست للوتر نفسه ولكنها غالبا تكون لإزالة التكلس على الوتر كما يحدث مثلا لأوتار الكتف أو لقطع الغشاء الرقيق الذي يحكم الوتر في مساره الطبيعي.
٢٠) أي وتر من أوتار الجسم معرض للإلتهاب لكن هناك أمثلة مشهورة مثل:الكتف ( يعاني المريض من ألم شديد مع رفع الزراع لأعلى و هذا منتشر لدى مرضى السكر كما ذكرنا من قبل)- المرفق (تجد الألم في الجزء البارز الخارجي كما يحدث في مرفق التنس و الداخلي كما يحدث في مرفق الجولف) – الأوتار الباسطة للإبهام فيم يسمى ب ال( دي كرفان) – باطن اليد تحت الأصابع مباشرة كما في ال (تريجر).
الكيس الزلالي:
٢١) هي عبارة عن أورام ( لا تقلق من هذه الكلمة فهي كلمة توصيفية لا أكثر) كيسية حميدة تمتلىء بالسائل الزلالي الموجود داخل المفاصل.
كيس زلالي بمفصل الرسغ٢٢) بعيدة كل البعد عن امكانية تحويلها لأورام خبيثة.
٢٣) اشهر الأماكن لظهورها مفصل الرسغ سواء من الجهة الباسطة أو القابضة.
٢٤) تظهر بشكل أكبر باليد مقارنة بالقدم.
٢٥) لا يوجد سبب محدد لتكون هذه الأكياس لكن هناك عوامل مؤثرة مثل تاريخ اصابة قديم أو المجهود الكبير لهذا المفصل.
٢٦) تتنوع في حجمها ما بين صغير وكبير وقد تكون منفردة أو متجمعة.
٢٧) من الممكن أن يكون حجمها غير ثابت فتجدها صغيرة ثم تكبر ثم تصغر ثانية طبقا لكمية السائل الزلالي بداخلها.
٢٨) لا يوجد أي خطورة حقيقية من وجودها اطلاقا الا انها تتسبب في بعض الألم أحيانا.
٢٩) النساء أكثر عرضة من الرجال لتكويتها.
كيف يتم التعامل معها؟
٣٠) ينصح باهمال صغيرة الحجم منها و عدم التفكير فيها.
٣١) غالبا لا تستجيب للعلاج الدوائي.
٣٢) من الممكن أن تعالج عن طريق سحب ما فيها من سائل و اعادة حقنها بالكورتيزون ( يفضل في الكبيرة منها).
٣٣) من أسباب استئصالها الشكل الجمالي فقط خاصة في النساء.
٣٤) ليس كل ورم يظهر في هذه المناطق كيس زلالي بل من الممكن أن تكون أورام أخرى خاصة تلك التي تظهر في الأصابع على الجانبين و ليس المنتصف.
٣٥) استئصالها جراحيا من العمليات البسيطة و لا تستدعي حجز بالمستشفى و يصرف المريض بعدها بفترة وجيزة.
٣٦)نسبة اعادة تكوين السائل الزلالي ليست قليلة أيا كانت طريقة العلاج.
قطع الأوتار:
٣٧) يعد من أشهر اصابات الأوتار.
٣٨) قد يكون قطع مفتوح للوتر أي مصحوب بجرح وقطع للجلد.
٣٩) أو قطع مغلق أي دون حدوث قطع للجلد و لكن يحدث هذا في حالات معينة و غالبا ما يكون عند الطرف النهائي للوتر عند نهاية العضلة.
القطع المغلق للوتر:
٤٠)القطع المغلق للوتر عند طرف الوتر من جهة منشأ العضلة أكثر ندرة من القطع عند نهاية العضلة.
٤١) من أمثلة القطع المغلقة المشهورة: أصابع اليد ( وفي هذه الحالة نلاحظ سقوط السلامية الطرفية للأصبع للأسفل دون امكانية رفعها لأعلى) (فيما يسمى بإصبع ماليت).
إصبع ماليت٤٢) يتم معالجة هذه الحالة فورا بعمل دعامة خارجية لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع.
٤٣) من الممكن تثبيت هذه الحالات بواسطة سلك معدني طبي تحت تأثير مخدر موضعي لتثبيت السلامية الطرفية و الوسطى.
٤٤) في حالة عدم الاستجابة للطرق السابقة لابد من التدخل الجراحي و اعادة تثبيت الوتر بعظام السلامية الطرفية.
الأمثلة الأقل شيوعا و طرق علاجها:
٤٥) من أمثلة القطع المغلقة للوتر أيضا ما يحدث لوتر أخيليس ذلك الوتر القوي المتين الموجود عند الكعب من الخلف و نجد أن المريض فاقد القدرة على رفع مشط القدم للأعلى.
٤٦) في هذه الحالة يجب عمل الأشعات اللازمة لنعرف مدى القطع للوتر و تحديد طريقة العلاج.
٤٧) من الممكن عمل جبس مع وضع معين لمشط القدم يتم تغييره بشكل دوري طبقا لرؤية طبيبك.
٤٨) يكون التدخل الجراحي لازما لاعادة التوصيل في بعض الحالات.
٤٩) قطع الوتر الخاص بالعضلة الأمامية للفخذ و المتصل بعظمة الرضفة ( الصابونة بالعامية) أو الوتر الواصل بين الرضفة و القصبة حيث تجد المريض غير قادر على فرد الركبة.
٥٠) يلزم التدخل الجراحي لاعادة توصيل الوتر المقطوع في هذه الحالة.
٥١) من الأمثلة المشهورة أيضا ما يحدث بأوتار العضلة الدوارة لمفصل الكتف و ان كان دائما ما يكون نتيجة تآكل و ليس اصابة مباشرة.
٥٢) غالبا ما يتم علاجه بمنظار جراحي للكتف ان كان القطع كاملا.
٥٣) اما اذا كان جزئيا فممكن علاجه بالراحة بحامل زراع مع المتابعة لدى الطبيب.
٥٤) أحد الأمثلة الأخرى التي تعتبر نادرة الحدوث هو قطع الوتر الخاص بالعضلة ذات الرأسين بالعضد (الباي لدى الرياضيين).
٥٥) غالبا ما تكون الاصابة في الجزء النهائي للعضلة و ليس المنشأ.
٥٦) يفقد المريض القدرة على ثني مفصل المرفق.
٥٧) غالبا ما تكون نتيجة لمحاولة رفع حمل زائد.
٥٨) بعد عمل الأشعات اللازمة غالبا ما تحتاج لتدخل جراحي لاعادة تثبيت الوتر و الذي غالبا ما يتم تثبيته من خلال أنواع معينة من الخيوط و المسامير الطبية.
القطع المفتوح للوتر:
٥٩) أي وتر عرضة للقطع المفتوح بجروح الجلد طبقا لمكانة و قوة و طريقة الاصابة.
٦٠) الأكثر عرضة هي أصابع اليد يليها القدم.
٦١) تنقسم الأوتار باليد و القدم لنوعان أوتار باسطة و أوتار قابضة.
٦٢) الأوتار الباسطة هي الأوتار القادرة على فرد الأصابع.
٦٣) الأوتار القابضة هي القادرة علي ثني الأصابع.
٦٤) تتواجد الباسطة براحة اليد.
٦٥) تتواجد القابضة بباطن اليد.
٦٦) عادة ما تحدث تلك الاصابات للعاملين بالحرف أو نتيجة التعامل مع الآلات الحادة.
٦٧) ينقسم القطع المفتوح للوتر لنوعان الأول هو القطع الحاد المستقيم و هذا أحسن حالا و غالبا ما يكون نتيجة الاصابة بجسم حاد ذو شفرة مستوية (سكينة).
٦٨) الثاني هو القطع الهرسي أو التهتكي و يكون بأداة حادة ذات شفرة متعرجة (منشار مثلا) أو أداة صلبة ثقيلة ( شاكوش مثلا).
جراحة توصيل الأوتار:
٦٩) يجب اعادة توصيل الأوتار المقطوعة جراحيا.
٧٠) تختلف طريقة التخدير بين موضعي, نصفي, جزئي و كلى طبقا لمكان الاصابة و درجتها.
٧١) فمثلا لو الاصابة بالأوتار الباسطة فمن السهل استخدام مخدر موضعي.
٧٢) ولكن لو كانت الاصابة بالأوتار القابضة فمن المفضل التخدير الجزئي أو الكامل طبقا للحالة العامة للمريض.
٧٣) من الممكن أن تستخدم الخيوط القابلة للذوبان في التوصيل.
٧٤) لكن الأفضلية للخيوط الغير قابلة للذوبان.
كيفية فحص الإصابة:
٧٥) لفحص المريض في حالة قطع الأوتار القابضة فيجب عليك تثبيت الأصابع الغير مصابة و تثبيت المفصل الموجود تحت الجرح و تطلب من المريض أن يثني المفصل الموجود أعلى الجرح للتأكد من القدرة على ثنيه أم لا.
٧٦) لفحص قطع الأوتار الباسطة توضع باطن اليد على مسطح مستوي ثابت و تطلب من المريض بعد تثبيت باقي الأصابع أن يرفع الاصبع المصاب.
٧٧) لا يؤثر مكان الاصابة بالنسبة للأوتار الباسطة على سهولة أو صعوبة الجراحة.
٧٨) يؤثر مكان الاصابة بالنسبة للأوتار القابضة على مدى سهولة و دقة الجراحة.
٧٩) تزداد الأمور صعوبة مثلا اذا كان مستوى القطع عند السلامية الوسطى للأصبع.
٨٠) يكون هذا نتيجة احتمالية تراجع الوتر في اتجاه منشأ العضلة بنسبة كبيرة.
٨١) في هذه الحالة تسمي الجراحة باستكشاف للجزء المتراجع من الوتر.
استكشاف الأوتار٨٢) يتراجع الوتر لأماكن أكثر صعوبة من الناحية التشريحية.
٨٣) من الممكن أن تكون الأصابة في باطن اليد من منطقة الرسغ أو أن يتراجع الوتر المقطوع لهذه المنطقة التي يمر من خلالها مجموعة من الأعصاب, الأوعية و الأوتار المهمة.
٨٤) توجد أكثر من طريقة لتوصيل الأوتار تعتمد في ذلك على مهارة الجراح وشكل و مستوى القطع.
جراحة توصيل الأوتار٨٥) في بعض الأحيان مع الجروح الهرسية أو التهتكية يفقد جزء كبير من نسيج الوتر.
٨٦) في هذه الحالة يلجأ الجراح لأخذ رقعة من أحد الأوتار الأخرى لأعادة توصيل الوتر.
٨٧) يجب وضع الطرف المصاب في مثبت خارجي سواء كان جبس طبي أو معدني.
٨٨) غالبا مايحتاج الوتر المقطوع ل ٤-٦ أسابيع ليلتئم.
٨٩) من الممكن استخدام دعامات ديناميكية لتثبيت الأصابع مع امكانية تحريكها من وقت لآخر بعد التأكد من التئام الجروح و قطع الوتر.
من مضاعفات الجراحة:
٩٠) في حالة ان طالت المدة لتثبيت الطرف المصاب فمن الوارد حدوث تيبس بالمفاصل.
٩١) قد يحتاج المريض لاجراء علاج طبيعي للتخلص من التيبس.
٩٢) من المضاعفات التي تحدث بعد الجراحة أن يحدث تمزق للغرز الجراحية المثبت بها الوتر.
٩٣) في هذه الحالة يجب اعادة تثبيت الوتر مرة أخرى.
٩٤) أثناء عملية التئام الوتر من الممكن أن تحدث بعض الالتصاقات الداخلية.
٩٥) تؤثر هذه الالتصاقات على محيط الحركةلذا يجب معالجتها.
٩٦) ان لم تستجب الالتصاقات للعلاج الطبيعي يمكن التدخل جراحيا لفكها.
٩٧) يتأثر التئام الوتر نسبيا بحالة الجلد الخارجية.
٩٨) لذا فالجروح الغير نظيفة خاصة الهرسية النوع أكثر حظا لحدوث المضاعفات خاصة العدوى البكتيرية.
٩٩) في هذه الأحوال يجب متابعة الجرح بحرص مع الحرص علي التغيير باستمرار و تناول المضاد الحيوي المناسب.
١٠٠) يعامل القطع الجزئي للوتر معاملة الكلي في كل ما سبق.
أنت الآن تملك كل ما تريد أن تعرفه عن الأمراض و الاصابات التي ممكن أن تصيب الأوتار.
اترك تعليقاً