هداف المونديال حلقات منفصلة.اللأرجنتيني جيليريمو ستابيل مونديال الأورجواي 1930



مونديال الأورجواي 1930

هداف المونديال هو لقب شخصي يرتبط باسم اللاعب طوال مسيرته.و هو من أغلي الألقاب التي يسعي ورائها جميع لاعبي كرة

القدم.و قي هذه السلسلة من المقالات,سوف نحاول تسليط الضوء علي أبرز المحطات في حياة هدافي المونديال.بدءا من

مونديال الأورجواي عام 1930 و حتي مونديال البرازيل 2014.

النشأة

ولد جيليرمو ستابيل في السابع عشر من يناير من عام 1906 بمدينة بيونيس آيرس و عشق الساحرة المستديرة منذ نعومة

أظافره. و مثل باقي أطفال الأرجنتين مارس الكرة بشوارع المدينة و عندما بلغ التاسعة من عمره التحق بنادي سبورتيفو ميتان و

ظل به خمسة مواسم متتالية حيث تم صقل موهبته. ثم انتقل بعد ذلك الي نادي هيوراكان و من هناك كانت بداية المسيرة

الحقيقية. و ظل هناك حتي عام 1930 و الذي شهد تألقه في بطولة كأس العالم .

الانطلاقةو لقب هداف المونديال

 في بداية المباريات لم يكن ستابيل ضمن التشكيل الأساسي .و قد شارك بدلا من زميله روبرتو تشيرو نظرا لعصبيته الزائدة .و قد

كانت اللحظة التي تمناها ستابيل أمام المنتخب المكسيكي. وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف(هاتريك)في أول مشاركة له .و

تميز بالمهارة الشديدة في التخلص من ضغط المدافعين. و هكذا صار أول لاعب يتمكن من تسجيل الهاتريك في المونديال .و

استمر تألق ستابيل اللافت في باقي مبارايات البطولة .حيث تمكن المنتخب الأرجنتيني من تجاوز منتخبات تشيلي و فرنسا و

أمريكا. حتي وصل الي المباراة النهائية أمام منتخب الأورجواي صاحب الأرض. و في النهائي بذل جميع أفراد المنتخب الأرجنتيني

و خاصة ستابيل جهدا خارقا من أجل التتويج بلقب كأس العالم .الا أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن و بالرغم من تقدم

اقرأ أيضا  موعد أول مباراة كاس العالم 2022 .. جدول مباريات كأس العالم قطر

الأرجنتين بهدف ستابيل (2-1)علي منتخب الأورجواي الا أن عزيمة و اصرار أصحاب الأرض تغلبت علي طموح راقصي التانجو .و

انتهت المباراة بفوز الأورجواي علي الأرجنتين بنتيجة(4-2)لتتوج بلقب أول بطولة لكأس العالم. و يكتفي ستابيل بلقب هداف

المونديال.

الاحتراف الأوروبي

رغم النهاية الحزينة لمونديال الأورجواي لستابيل. الا أن الأيام التالية شهدت صراع كبار الأندية الأوربية من أجل الظفر بخدمات

هداف المونديال .و بالفعل اختار ستابيل نادي جنوي الايطالي و الذي انتقل اليه من بداية موسم 1930-1931.و في أول ظهور له

بألوان قميص النادي الايطالي تألق اللاعب الأرجنتيني بشكل مدهش. و نجح في هز شباك متصدر الكالتشيو نادي بولونيا ثلاث

مرات و يالها من بداية.بقي النجم الأرجنتيني مع جنوي لمدة أربعة مواسم قبل أن ينتقل الي نادي نابولي عام 1935. و لم يمكث

هناك طويلا حيث قضي موسم واحد ضمن صفوف نادي الجنوب الايطالي .و ما لبث أن عاد أدراجه الي نادي جنوي لموسم واحد.

قبل أن ينتقل الي الدوري الفرنسي و تحديدا نادي النجم الأحمر الباريسي الذي كان يرأسه جول ريميه صاحب فكرة تنظيم كأس

العالم. و ظل ستابيل ضمن صفوف النادي الباريسي لمدة ثلاثة سنوات ثم قرر اعتزال لعب كرة القدم .

الأرجنتين

المسيرة التدريبية

انتقل ستابيل الي مجال التدريب و الذي شهد له بنجاحات باهرة .حيث بدأ بتدريب نادي هيوراكان و بعدها نادي سان لورينزو ثم

استوديانتس و فيرو كاريل. و انتهي بنادي راسينج بيونيس آيرس حيث حقق معه ثلات بطولات متتالية للدوري في مواسم 1949-

1950-1951. كما نال ستابيل شرف تدريب منتخب التانجو من عام 1939 حتي عام 1960. و قاده في 127 مباراة و تمكن من الفوز

ببطولة كوبا أمريكا ستة مرات و ذلك أعوام(1941-1945-1946-1955-1957).ثم تولي ستابيل بعد ذلك ادارة مدرسة المدربين

اقرأ أيضا  قائمة المدربين الفائزين بكأس العالم (الجزء الثاني)

الأرجنتينية .و لكن النجم الذهبي فقد البريق في عام1966 عن عمر ناهز الستين عاما .لتفقد الأرجنتين واحدا من أهم لاعبيها

علي مدار التاريخ.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *